عربي ودولي

وسائل إعلام إيرانية: السفارة السعودية لدى طهران بدأت نشاطها رسميا قبل أيام

يمن مونيتور/ وكالات

ذكرت وسائل إعلام إيرانية، نقلا عن مصدر مطلع، الأربعاء، أن السفارة السعودية في إيران بدأت نشاطها رسميا منذ 3 أيام في العاصمة، طهران.

ونقلت وكالة “إرنا”، مساء الأربعاء، عن مصدر مطلع أن السفارة السعودية لدى طهران بدأت نشاطها فعليا في إيران، وذلك في أعقاب ما جرى من مباحثات خلال الأشهر القليلة الماضية، وعودة استئناف العلاقات بين إيران والمملكة، بوساطة صينية.

وأشارت الوكالة الإيرانية إلى أن السفارة والقنصلية العامة الإيرانيتين في الرياض، بدأتا نشاطهما رسميا في السادس من شهر حزيران/ يونيو الماضي، أيضا.

وفي سياق متصل، قال السفير الإيراني المعيّن في الرياض، علي رضا عنايتي، السبت الماضي، إن الاتفاق بين بلاده والسعودية هو مقدمة لنظام جديد في منطقة الخليج، وهو ما أكده في مقابلة مع وكالة “تسنيم”، من أن “العراق قام بمحادثات مكثفة للخروج بنتائج مثمرة بين الطرفين، توجت، في العاشر من شهر مارس/آذار الماضي، في بكين بقيادة صينية”.

وأشار السفير الإيراني الجديد في السعودية إلى أن بلاده فتحت صفحة جديدة في العلاقات مع الرياض فور التوقيع على اتفاق عودة العلاقات الثنائية بين الطرفين، بحسب قوله.

وكان عنايتي قد أكّد، الأسبوع الماضي، أنه “يمكن أن يكون للعلاقة بين إيران والسعودية تداعيات مهمة على السلام والاستقرار والاستقلال وتعزيز ثقافة الحوار في المنطقة”، مضيفا: “نعتقد أن العمل المنجز بين إيران والسعودية سيعود بالمنفعة على كلا البلدين والمنطقة ومحيط خارج المنطقة”.

وتابع عنايتي، قائلا: “الخطوة الأولى والأساسية هي تعيين السفراء، وقد تم ذلك من قبل الجانب السعودي، وتم الانتهاء من المراحل الإدارية الخاصة بالسفير السعودي في طهران، وأعلنا للرياض موافقتنا على السفير المقترح. كما أعلنوا هم عن موافقتهم أيضاً. إنها مسألة ترتيبات إدارية، كما سيرسل السفراء بعد استكمال تلك الترتيبات”.

وكان وزيرا الخارجية، الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، والسعودي فيصل بن فرحان، قد التقيا، في 6 نيسان/أبريل الماضي، في بكين، بعد وساطة قادتها الصين لتطبيع العلاقات بين طهران والرياض بعد سنوات من الجفاء، ووقتها تم الاتفاق على بدء ترتيبات فتح سفارتي البلدين.

وأعلنت السعودية وإيران، في مارس الماضي، اتفاقهما على استئناف العلاقات الدبلوماسية، بعد سنوات من القطيعة.

وجرى التوافق بين الدولتين بوساطة الصين، التي قامت بدور مهم في إتمامه، وكانت أحد الموقعين على البيان المشترك للدولتين.

يذكر أنه تم قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، في عام 2016، بعدما هاجم محتجون إيرانيون المقار الدبلوماسية السعودية في إيران، بعدما قامت السلطات السعودية بإعدام رجل الدين السعودي الشيعي نمر النمر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى