يمني يموت بعد ساعات من طلب النجدة على فيسبوك
يمن مونيتور/ الرياض/ خاص:
“أنا بموت أسعفوني” نشره “رمزي الحُميدي” على فيسبوك، يوم السبت، طالباً النجدة من أصدقائه واقاربه المغتربين معه في المملكة العربية السعودية ليموت بعدها بساعتين.
ليتحول موت “رمزي” الصادم إلى حديث اليمنيين على شبكات التواصل الاجتماعي، مع تعابير الصدمة والفاجعة والغضب، حيث حمل بعضهم “أصدقائه والقريبين منه المسؤولية”.
وقال وليد يحيى: كان النداء الأخير في هذه الدنيا الفانية، الله يرحمه ويغفر له.
وقال مدونون إن “رمزي” كان مريضاً بالقلب وتحول من مستشفى الامير محمد بن عبدالعزيز بالرياض إلى مدينة الملك فهد الطبية لإجراء عملية قلب مفتوحة، وتمت العملية بنجاح.
وأضافوا أنه كان بحاجة إلى “عناية ورعاية طبية بعد العملية من أصدقائه وأقاربه في المملكة ولكن تركوه وحيداً في بيته، حتى تفاقم عليه تداعيات العملية ويبدو أن نزل منشوره في اللحظات الأخيرة”.
وكتب أوس المرفدي: معقوله لجاء الى كتابة اسعفوني ع الفيسبوك من غير ما يكلم أحد كـ إتصال او رسائل واتس التي تعتبر الأقرب الى الوصول لغايته؟ مات الضمير وماتت الإنسانية في قلوب البعض.
أما نواف فؤاد فكتب يقول: إذا جاء أجل العبد فلا يستأخر ساعة ولا يتقدم.
وثيق القاضي كتب يقول: لقد مُت يارمزي الحميدي ـ غادرت الوجود بقلبٍ مشروخ يعاني من ثُقوب العمليات وارتكاز الدعامات، ارتحت من عناء الحياة هذه وتقلبات الأصدقاء ، أعلمُ بأن الكثير كانوا يدركون فداحة ما تمر به لكنهم يتهربون من زيارتك.
الصحافي محمد السامعي كتب بدوره يقول: مات رمزي الحميدي وترك في قلوبنا غصة ووجع كبير لن يرحل مهما طالبناه بالرحيل .. هذا الوجع الذي ما زال يتجول بكل حرية في قلوب اليمنيين بالداخل والخارج بحاجة إلى دفن، ولن نستطيع دفنه طالما نحن نعيش في وطن مثخن بالجراح والغصص. قالها اليمني المتوجع: اسعفوني، وهي عبارة قاسية تحكي واقعا يمنيا شاملا بحاجة إلى إسعاف عاجل وإنقاذ متسارع، ولكن لا مغيث ولا مسعف
أم ريتاج كتبت: مجتمع منافق لاخير في اصدقاء لا نعرفهم عند الحاجه او عند العوزة والمرض والغربة، لاخير.