“سبأ حمزة” أول كاتبة يمنية تشارك في برنامج الكتابة الدولي
يمن مونيتور/ رصد خاص
تشارك الكاتبة والشاعرة اليمنية، سبأ حمزة، كأول يمنية في برنامج الكتابة الدولي بجامعة ”أيوا” الأمريكية في موسم خريف هذا العام.
وتلقت حمزة تهنئةً من السفارة الأمريكية في اليمن؛ لاختيارها ضمن الكتاب المشاركين في موسم هذا العام من البرنامج الدولي للكتابة.
وسبأ حمزة شاعرة، باحثة، كاتبة، وتربوية يمنية مقيمة في هولندا، لديها خبرة طويلة في العمل مع المؤسسات التعليمية والإعلامية البارزة في الوطن العربي وأوروبا وأميركا.
ويعتبر برنامج جامعة آيوا من أهم البرامج الأكاديمية في الولايات المتحدة لتعليم فنون الكتابة الإبداعية للطلاب.
ويتضمن البرنامج ومدته ثلاثة أشهر إلقاء محاضرات لطلبة الكتابة الإبداعية والمشاركة في ندوات مع كتاب من العالم وعقد حلقات نقاش حول الموضوعات التي تناولتها أعمال الكتاب المشاركين وهم ثلاثون مشاركا من جميع أنحاء العالم.
كما يتضمن البرنامج الظهور والمشاركة في مختلف وسائل الاعلام الأميركية لمناقشة أبرز ملامح وهموم الكتابة والرواية العربية.
وفي أول تعليق لها، على اختيارها في البرنامج، قال الكاتبة اليمنية سبأ حمزة، “شرف لي أن يتم اختياري لأرقى جامعة أيوا، وأنا ممتن لكل من دعم وآمن برحلة الكتابة”.
وأضافت “يجمع هذا البرنامج المرموق بعضًا من أكثر الكتاب والموجهين موهوبين في هذا المجال، ولا يمكنني الانتظار حتى أتعلم وأنمو إلى جانبهم”.
وقالت حمزة، إن “الكتابة هي بيتي منذ أن لا أتذكر متى. إنه المكان الذي أنتمي إليه، إنه بلدي، وهو ملاذي. شكرا للكلمات التي تعلمني عن العالم وعن نفسي، شكرا للكلمات التي تثبت أنها مساحتي الآمنة وأقرب صديق لي، وشكرا للاستعارات التي تساعدني على التنقل في هذا العالم المجنون”.
وأضافت “بالتأمل في رحلة الكتابة حتى الآن، أشعر بالتواضع من الاعتراف بجهودي. منذ أيامي الأولى من خربشة القصائد والقصص في الدفاتر إلى نشر أعمالي والتعرف على بعض الأحداث الرائعة، كانت كل خطوة لبنة بناء تؤدي إلى هذه اللحظة.
وتابعت: “يحتل هذا البرنامج مكانة خاصة في قلبي لأنه يتماشى تمامًا مع أهدافي الكتابة لهذا العام، عام الكثير من البدايات الجديدة، عام تحدي نفسي وحدودي”.
وأكدت سبأ أنها “تطمح إلى تحدي نفسها أكثر، وصقل صوتها، واستكشاف أنواع وأنماط جديدة” حد تعبيرها.
وسبأ حمزة “شاعرة وأديبة ومعلمة في “اليمن/ هولندا” وهي مؤلفة المجموعات الشعرية حصتنا من السماء [سماءنا المشتركة] (2021) وتراتيل عذراء [ترانيم العذراء] (2012).
وقد ساهمت وتعاونت مع العديد من المنابر والمنشورات الأكاديمية والفنية والإعلامية، وهي مؤسسة أرشيف المرأة اليمنية، مساحة رقمية للمعارف المنبثقة من تجارب المرأة.