مقتل 9 من “الحوثيين” و”قوات صالح” في اشتباكات شرقي صنعاء
أعلنت “المقاومة الشعبية” اليمنية في صنعاء، اليوم الخميس، مقتل 9 من مسلحي “الحوثي” وقوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح، في اشتباكات مع الجيش الوطني (التابع للحكومة)، شرقي العاصمة.
يمن مونيتور/ مأرب/ الأناضول
أعلنت “المقاومة الشعبية” اليمنية في صنعاء، اليوم الخميس، مقتل 9 من مسلحي “الحوثي” وقوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح، في اشتباكات مع الجيش الوطني (التابع للحكومة)، شرقي العاصمة.
وأوضح عبد الله الشندقي، الناطق باسم المقاومة في بيان صحفي مساء اليوم، وصل الأناضول نسخة منه، أن “9 من مسلحي الحوثي وصالح، قتلوا وأصيب 10 آخرون، فيما تم أسر مسلح واحد، إثر فشلهم في هجوم على مواقع الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في مديرية نهم، البعيدة عن العاصمة صنعاء بنحو 50 كم”.
وأضاف أن “مليشيات الحوثي وصالح فرَّت اليوم من قرى المصنعة ومقاعد والسليمة وجبل الأذان في وادي حريب بمديرية نهم، عقب محاولتها استعادة المواقع التي سيطر عليها الجيش الوطني والمقاومة الشعبية خلال اليومين الماضيين”.
وتابع “أفراد الجيش والمقاومة تعقبوا المليشيات التي لاذت بالفرار، مخلفةً وراءها قتلى وجرحى، كما فرّت من وادي وصت، الذي تمكن الجيش والمقاومة من قطع الإمداد ومحاصرتها فيه”.
وبالمقابل، لم يصدر عن الحوثيين، أي تعليق بهذا الخصوص، حتى الساعة 15:00 (ت.غ).
على صعيد متصل، دعا علي محسن الأحمر، نائب الرئيس اليمني، الحوثيين وقوات صالح إلى “الالتزام بوقف إطلاق النار بما يخدم المشاورات الجارية في الكويت”.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية عن الأحمر، خلال لقائه الفريق الأمني والعسكري، في مقر إقامته بالعاصمة السعودية الرياض، قوله أن “التزام الانقلابيين (الحوثيين)، بالمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216، يعتبر المدخل الأساسي لعملية السلام واستئناف العملية السياسية”، وفقاً لتعبيره.
وشدد نائب الرئيس على “ضرورة تحلي الأجهزة الأمنية باليقظة والحس الأمني، وتفعيل الأجهزة الاستخباراتية بما يضمن إحباط المخططات الإجرامية قبل وقوعها”، مؤكدًا “سعي الأجهزة في ملاحقة المتورطين في ارتكاب الجرائم الإرهابية بعدن وحضرموت وغيرها من المحافظات”.
وشهدت عدة جبهات قتالية، معارك عنيفة اليومين الماضيين بين الجيش اليمني والحوثيين، راح ضحيتها عشرات القتلى والجرحى من الجانبين.
ولم تشهد المشاورات اليمنية في الكويت، أي تقدم ملحوظ على مختلف الملفات التي يتم مناقشتها بعد أكثر من شهر من بدئها، في الوقت الذي تتبادل فيه أطراف الصراع الاتهامات بشأن خرق اتفاق الهدنة، الذي بدأ سريانه في 11أبريل/نيسان الماضي.