أخبار محليةاقتصادالأخبار الرئيسية

نشطاء: الدعم السعودي الجديد امتداد لموقف المملكة التاريخي المساند لليمن في جميع أزماته

يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص

لاقت المنحة السعودية الجديدة للحكومة اليمنية ردود فعل واسعة تشيد بمواقف المملكة الداعمة لاقتصاد البلاد وانتشاله من أزماته المتكررة منذ القدم.

وأعلنت السعودية الثلاثاء تقديم 1.2 مليار دولار كمساعدات مالية للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا في محاولة لتعزيز اقتصاد البلاد المنهار.

وقالت إن ضخ السيولة جزء من جهود السعودية المستمرة للمساعدة في استقرار أسعار المواد الغذائية في اليمن ومعالجة عجز الميزانية ودعم دفع الرواتب.

وفي بيان مماثل الثلاثاء، قالت الحكومة الشرعية إن حزمة المساعدات البالغة 1.2 مليار دولار ستستخدم لمعالجة عجز ميزانيتها ودعم الرواتب وضمان الأمن الغذائي. لا يزال من غير الواضح متى سيتم إيداع الأموال.

وعقب الإعلان، ارتفع الريال اليمني بشكل طفيف من مقابل الدولار، من 1427 ريالا إلى 1400 ريال، بحسب أرقام البنك المركزي في عدن.

ويرى نشطاء ومراقبون أن الخطوة السعودية تساهم في اسناد جهود الحكومة لتطبيع الأوضاع، وتمكينها من القيام بمسؤولياتها بما في ذلك دفع مرتبات موظفي الدولة، وتعافي الاقتصاد الوطني، واستعادته لتوازنه، واستقرار العملة الوطنية.

يقول الناشط عبد الله الشرعبي: الشكر الكبير للمملكة العربية السعودية لدعمها اقتصاد اليمن بمليار و200مليون دولار مؤكد أن دعمها لم يقتصر على جانب محدد بل مدت لليمن كل يد العون والدعم في مختلف المجالات والازمات منذ بداية الحرب.

ويذهب الناشط عبدالله الحميقاني إلى أن السعودية تدعم اقتصاد اليمن منذ بداية الحرب ومع ذلك لم تستفد الحكومات المتعاقبة من هذا الدعم.

وأكد أن المرحلة تقتضي صدقا واخلاصا فس التعامل مع الدعم الخارجي لينعكس ايجابا على حياة الناس.

وغرد الصحفي زين العابدين الضبيبي قائلا: “العدوان” يدفع الرواتب ويدعم الموازنة وأدعياء الوطنية يقصفون موانئ تصدير النفط حتى يحرموا موظفي الدولة في المناطق المحررة والمتقاعدين والنازحين وكثير من موظفي الدولة في المحافظات غير المحررة من رواتبهم.

ويرى الصحفي محمد الضبياني أنه في كل منعطف وأزمة تحيط باليمن، نجد السعودية السند الأول والداعم الأكبر، والعطاء السخي سياسيا ودبلوماسيا وعسكريا واقتصاديا وتنمويا، وهذا يؤكد مصلحة السعودية الأولى في جعل اليمن بلدا آمنا ومستقرا ينعم بالتنمية والسلام والطمأنينة.

ويشير الصحفي هائل البكالي إلى أن المملكة تبرز في ضراء اليمن كأول يد تمتد لانتشال البلد الجار من أزمته وإنقاذ مواطنيه من شبح المجاعة والانزلاق في براثن العوز المعيشي الحاد، والفاقة المهلكة.

وأضاف: كان للتدخلات الإنسانية من قبل الأشقاء السعوديين دورا كبيرا في تقليص الفجوة الاقتصادية التي عمدت معاول الهدم الحوثية إلى توسيع شروخها، بغية استثمار الأزمة الإنسانية لصالح أجنداتها العسكرية والسياسية.

ويعلق الكاتب إبراهيم عبد القادر قائلا: هذا ما تعودنا عليه في اليمن منذ عقود طويلة، تحضر السعودية وتتجلى في كل الظروف والأوقات، تدعم وتساند وتبادر، ما يؤكد ويثبت أن علاقتنا معها تتجاوز حدود السياسة والمصالح المشتركة، علاقة مصير واحد وشعب واحد، نتلاقى في كل القضايا، ونتفق في كل وعلى كل شيء.

ويلفت الكاتب ثابت الأحمدي إلى أن دعم المملكة اليوم يأتي امتداد لمواقفها التاريخية في مساندة اليمن في جميع أزماته السياسية والاقتصادية والإنسانية والتنموية والأمنية، إذ سيسهم هذا الدعم بشكل كبير في تحسين الأوضاع الاقتصادية في اليمن وتعزيز أمنها واستقرارها وحماية اقتصادها.

وأضاف: أتمنى أن تشرف السعودية على الدعم الاقتصادي الجديد بشكل مباشر وإلا سيلتهمه الثقب الأسود، وينعكس بالفائدة على. المواطنون وأن يسخر للتخفيف من معاناتهم وأن يحقق الغاية التي جاءت من أجلها.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى