ولد الشيخ يسعى للإفراج عن المعتقلين قبل رمضان و”هيئة اقتصادية” لإخراج اليمن من الإنعاش
قال مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن اسماعيل ولد الشيخ في مؤتمر صحفي له اليوم الخميس، إنه يسعى لإطلاق أكبر عدد من المعتقلين مطلع شهر رمضان الفضيل، داعياً إلى هيئة اقتصادية لإنقاذ الاقتصاد اليمني، مشيراً أن اليمن في غرفة الإنعاش ويحتاج إلى الضوء من المشاورات الكويتية.
يمن مونيتور/ الكويت/ تغطية خاصة/
قال مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن اسماعيل ولد الشيخ في مؤتمر صحفي له اليوم الخميس، إنه يسعى لإطلاق أكبر عدد من المعتقلين مطلع شهر رمضان الفضيل، داعياً إلى هيئة اقتصادية لإنقاذ الاقتصاد اليمني، مشيراً أن اليمن في غرفة الإنعاش ويحتاج إلى الضوء من المشاورات الكويتية.
وقال ولد الشيخ أحمد، في المؤتمر الصحافي الذي تابعه “يمن مونيتور، إنه سيتابع الجهود للتوصل إلى حل سلمي في البلد؛ وإن الحل بحاجة للالتزام من قبل جميع الأطراف.
وأكد ولد الشيخ أن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي قد أكد عمل حكومته لدعم مسيرة التسوية، وأن رؤساء الوفود شددوا على التزامهم الراسخ بالمفاوضات.
وأضاف المبعوث الدولي أن وفدا من الصليب الأحمر التقى بالأطراف للعمل على إطلاق المعتقلين، مشيرا إلى أن لجنة التهدئة ستستمر بالعمل بوتيرة جدية. وأنه يسعى لإطلاق سراح أكبر عدد من المعتقلين مع مطلع رمضان.
وبين أن الاتفاق 5% من الحل، أما التنفيذ فيشكل 95%. كما يجب التوصل إلى خطوة ملموسة حول المعتقلين قبل رمضان.
وأضاف: ” اليمن أمام منعطف خطير والمأساة فيها لابد تنتهي في أسرع وقت ممكن وعلى الأطراف المعنية تحمل مسؤوليتها تجاه الشعب اليمني”.
وتابع أن الدعم الدولي للمشاورات لم يخف، مؤكدا على أن عدم تدارك الأمور سيؤدي لمزيد من التدهور الاقتصادي.
كما أشار إلى التراجع الكبير في سعر صرف العملة اليمنية، مقترحا على الأطراف تشكيل هيئة اقتصادية لأن اليمن أمام منعطف خطير فالاقتصاد يتراجع والبنية التحتية تنهار.
إلى ذلك، أعلن ولد الشيخ أنه إلى الآن لم يتم تحديد سقف زمني للمشاورات، وأكد أن مأساة اليمن يجب أن تنتهي بأسرع وقت، وتمنى على الفرقاء تسريع الوتيرة لإنهاء النزاع.
وتابع ولد الشيخ أن المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني هي المرجعيات الأساسية لحل الأزمة. مشيرا إلى أن بناء الثقة بين الأطراف يحتاج وقتا. وقال إن: “الأطراف اليمنية بدأت في مناقشة مسائل محددة وقضايا تفصيلية”.
وكان “ولد الشيخ” تقدم بتقرير إلى مجلس الأمن الدولي، مساء أمس الأربعاء، وأبدى تفاؤله بقرب انتهاء الأزمة اليمنية، بالرغم من مرور خمسة أسابيع على بدء المشاورات في الكويت بين الأطراف اليمنية لكن لم يتم التوصل إلى أي اتفاق.