قرار دولي بشأن خطة ودور الأمم المتحدة في اليمن
يتخذ مجلس الأمن الدولي اليوم الخميس قرارا بشأن خطة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون لتكثيف وساطة المنظمة الدولية في اليمن، بهدف التغلب على الخلافات العميقة بين طرفي النزاع.
يمن مونيتور/ نيويورك/ تغطية خاصة/
يتخذ مجلس الأمن الدولي اليوم الخميس قرارا بشأن خطة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون لتكثيف وساطة المنظمة الدولية في اليمن، بهدف التغلب على الخلافات العميقة بين طرفي النزاع.
وكان مجلس الامن الدولي، طلب في 25 ابريل الماضي، من أمين عام الامم المتحدة،.إعداد خطة اممية في غضون 30 يوما، للمساعدة في استيعاب خارطة طريق لحل الازمة اليمنية ، خاصة فيما يتعلق “بالإجراءات الأمنية المؤقتة، وانسحاب المليشيات، وتسليم الأسلحة الثقيلة للدولة، والافراج عن السجناء والمعتقلين”.
واقترح بان زيادة عدد موظفي بعثة السلام الدولية في اليمن ونقلها من نيويورك إلى عمان.
وأوضح أن الفريق الموسع سيقدم الخبرة الفنية للأطراف اليمنية بشأن العديد من القضايا، وخصوصا سبل تعزيز وقف إطلاق النار المطبق منذ 10 نيسان/أبريل الماضي، والذي أدى إلى خفض الأعمال العدائية، من دون أن يضع حدا لها.
وكتب بان أن اتفاق الهدنة في البلاد لا يزال هشا للغاية، ويتطلب تقديم دعم إضافي عاجل من الأمم المتحدة.
وتشمل وثيقة الامم المتحدة، حسب مصادر قريبة من المفاوضات “مباديء إطارية”، تستوعب مخاوف الاطراف، والضمانات اللازمة لإنهاء أزمة الثقة العميقة بين المتحاربين اليمنيين.
كما تتضمن الخطة، تدابير واليات لانسحاب المليشيات وتسليم السلاح، واستعادة مؤسسات الدولة، والهيئات المشرفة على تنفيذ هذه التدابير المزمنة، فضلا عن دور الامم المتحدة والمجتمع الدولي في تقديم الدعم اللازم للمرحلة الانتقالية، وفي المقدمة اعادة الاعمار ومكافحة الارهاب.
كما تؤكد الخطة الالتزام بوحدة اليمن واستقراره، والشروع في حوار سياسي جامع وفقا للمرجعيات الثلاث:المبادرة الخليجية، وقرارات مجلس الامن، ومقررات مؤتمر الحوار الوطني.
وتشمل وثيقة الامم المتحدة، حسب مصادر قريبة من المفاوضات “مباديء إطارية”، تستوعب مخاوف الاطراف، والضمانات اللازمة لإنهاء أزمة الثقة العميقة بين المتحاربين اليمنيين.
كما تتضمن الخطة، تدابير واليات لانسحاب المليشيات وتسليم السلاح، واستعادة مؤسسات الدولة، والهيئات المشرفة على تنفيذ هذه التدابير المزمنة، فضلا عن دور الامم المتحدة والمجتمع الدولي في تقديم الدعم اللازم للمرحلة الانتقالية، وفي المقدمة اعادة الاعمار ومكافحة الارهاب.
كما تؤكد الخطة الالتزام بوحدة اليمن واستقراره، والشروع في حوار سياسي جامع وفقا للمرجعيات الثلاث:المبادرة الخليجية، وقرارات مجلس الامن، ومقررات مؤتمر الحوار الوطني.
وتشمل وثيقة الامم المتحدة، حسب مصادر قريبة من المفاوضات “مباديء إطارية”، تستوعب مخاوف الاطراف، والضمانات اللازمة لإنهاء أزمة الثقة العميقة بين المتحاربين اليمنيين.
كما تتضمن الخطة، تدابير واليات لانسحاب المليشيات وتسليم السلاح، واستعادة مؤسسات الدولة، والهيئات المشرفة على تنفيذ هذه التدابير المزمنة، فضلا عن دور الامم المتحدة والمجتمع الدولي في تقديم الدعم اللازم للمرحلة الانتقالية، وفي المقدمة اعادة الاعمار ومكافحة الارهاب.
كما تؤكد الخطة الالتزام بوحدة اليمن واستقراره، والشروع في حوار سياسي جامع وفقا للمرجعيات الثلاث:المبادرة الخليجية، وقرارات مجلس الامن، ومقررات مؤتمر الحوار الوطني.