سلطات مأرب اليمنية تحذر من “مجاعة محققة” جراء نقص المساعدات الأممية والدولية

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

حذرت السلطات المحلية في محافظة مأرب اليمنية، السبت، من “مجاعة محققة” جراء نقص المساعدات الأممية والدولية عن المحافظة التي تستضيف أكبر تجمع للنازحين في البلاد.

جاء ذلك على لسان وكيل محافظة مأرب عبد ربه مفتاح، خلال لقائه قائد فريق مراجعة أوضاع النازحين التابع للجنة المشتركة للوكالات الأممية لويس سيدا، وفق وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.

وتطرق مفتاح خلال اللقاء، إلى “التحديات والأعباء التي تتحملها السلطة المحلية من أجل توفير الحماية والخدمات للنازحين والمهاجرين رغم شح الإمكانيات والموارد، في ظل انحدار وتراجع مستوى التدخلات الإنسانية التي تقدمها المنظمات الأممية والدولية”.

وحذر “من كارثة إنسانية جراء انحدار وتراجع التدخلات الإنسانية للمنظمات الأممية والدولية في المحافظة”، موضحا أن “ناقوس الخطر ينذر بحدوث مجاعة محققة في مأرب”، وفق المصدر ذاته.

ودعا وكيل مأرب، المنظمات الإغاثية إلى “القيام بمهامها وواجبها الإنساني تجاه النازحين والمهاجرين الأفارقة، والمساعدة في تقديم الرعاية والخدمات الأساسية لهم، وفي مقدمتها توفير الغذاء والمياه والمأوى والخدمات الصحية والتعليم”.

كما جرى خلال القاء، “بحث استمرار التنسيق لاستئناف الترحيل الطوعي لعدد 300 مهاجر غير شرعي إفريقي في المحافظة، ممن يرغبون في العودة الطوعية إلى موطنهم خلال الفترة القادمة”.

وتستضيف، محافظة مأرب وحدها أكثر من مليوني نازح، يعيش معظمهم ظروفا معيشية صعبة، وفقا لتقارير حكومية وأممية سابقة في هذا الشأن.

ويهاجم الحوثيون بين الحين والآخر المدينة، من عده اتجاهات، وتشن الجماعة المدعومة من إيران قصفاً عشوائياً على مخيمات النزوح، أسفر ذلك عن سقوط العشرات من المدنيين بينهم أطفال ونساء.