يبدو أن معضلة الاستقرار الفني في المنتخب اليمني الأول في طريقها للحل بعد أن ظلت تؤرق القائمين على اللعبة خلال السنوات الأخيرة وأثرت على ثبات المستوى والنتائج بشكل عام .
يمن مونيتور/ صنعاء/ متابعات:
يبدو أن معضلة الاستقرار الفني في المنتخب اليمني الأول في طريقها للحل بعد أن ظلت تؤرق القائمين على اللعبة خلال السنوات الأخيرة وأثرت على ثبات المستوى والنتائج بشكل عام .
واكد مصدر في اتحاد الكرة أن الأمانة العامة نجحت مؤخرا في التواصل مع مدربين أجانب وافقوا على المجيء إلى اليمن في ظل الأوضاع الحالية، وأن ملفات ثلاثة مدربين من البوسنة ونيجيريا تم إحالتها إلى اللجنة الفنية لدراستها واختيار واحد منهم ثم الرفع إلى مجلس أدارة الاتحاد للمصادقة على ذلك قبل البدء في استكمال إجراءات التعاقد .
وكان التعاقد مع مدرب أجنبي من أبرز المشاكل التي واجهت الاتحاد اليمني، خصوصا في السنوات الأخيرة والتي شهدت فيها البلاد انفلاتا أمنيا متسارعا، حيث كان معظم المدربين يرفض المجيء إلى اليمن والعمل فيها، بالإضافة إلى اتخاذ أغلب الدول الأجنبية قرارا بمنع رعايها من السفر إلى اليمن .
ويعود آخر ارتباط لمدرب اجنبي مع المنتخب اليمني إلى عام 2014 وتحديدا مع التشيكي ميروسلاف سكوب في بطولة خليجي 22 قبل أن يرفض الموافقة على تمديد عقده لعام آخر لتسند المهمة فيما بعد لمدربين وطنيين .
وشهد المنتخب اليمني في الفترة الأخيرة حالة من اللاستقرار في جهازه الفني حيث تناوب على قيادته أربعة مدربين خلال العام الحالي الذي لم نصل إلى منتصفه وهو بالتأكيد عدد كبير جدا مقارنة بالفترة الوجيزه .
ويأمل الاتحاد اليمني أن تسير الأمور كما يريد دون أي مفاجآت، وينجح في إعادة الاستقرار إلى الجهاز الفني للمنتخب من خلال إنهاء التعاقد مع مدرب أجنبي في أقرب وقت، خصوصا والمنتخب على أبواب استحقاقات مهمة أبرزها بطولة كأس الخليج في نسختها 23 والتي تستضيفها قطر نهاية العام الجاري.