يمن مونيتور/ شبوة/ خاص
شهدت محافظة شبوة شرقي اليمن، ارتفاعًا حادًا في حالات الإصابة بالحصبة في الأشهر الأخيرة، وتسبب الوباء في وفاة 12 طفلًا وإصابة أكثر من 800 آخرين.
وأعلن منسق منظمة الصحة العالمية في اليمن، محمد علي عبدالله، أن عدم تحصين الأطفال هو السبب الرئيسي وراء ارتفاع حالات الإصابة بالحصبة.
وقال إن هناك العديد من الإشاعات الكاذبة التي تنتشر حول عدم جدوى التحصين، مما يؤدي إلى عزوف بعض المواطنين عن تحصين أطفالهم.
ودعا عبدالله المواطنين إلى سرعة الاستجابة لفرق التحصين لحماية أطفالهم من المرض. وأكد أن التحصين هو الطريقة الوحيدة الفعالة للوقاية من الحصبة.
والسبت، أعلن تقرير أصدره مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن (أوتشا) وفاة 259 طفلاً يمنياً وإصابة نحو 26 ألفاً بمرض الحصبة هذا العام، واتهم منفذي حملات التضليل ضد اللقاحات، ومن يمنعون حملات التوعية والتطعيم في مناطق سيطرة الحوثيين بالمساهمة في تفشي المرض.
وأورد التقرير: “توفي 259 شخصاً بالحصبة في جميع محافظات اليمن، وجرى الإبلاغ عن 25.935 حالة مشبوهة، منها 1406 مؤكدة مخبرياً حتى 22 يونيو/ حزيران”.
وزاد ذلك بنسبة أكثر من 96 في المائة من عدد الحالات التي جرى الإبلاغ عنها عام 2022، لذا نحذّر من عدم حصول استجابة فعّالة وسريعة ضد المرض”.
وفي منتصف إبريل/نيسان، أعلنت الأمم المتحدة وفاة 77 طفلاً وإصابة أكثر من 9 آلاف بمرض الحصبة في اليمن، علماً أن منظمة الصحة العالمية أكدت في 19 مارس/آذار الماضي تفشي الحصبة وشلل الأطفال في هذا البلد.
