واشنطن تعتبر انسحاب موسكو من اتفاق تصدير الحبوب “عملا وحشيا”
يمن مونيتور/وكالات
نددت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة الاثنين بانسحاب روسيا من اتفاق تصدير الحبوب الأوكرانية، واصفة إياه بأنه “عمل وحشي”.
وقالت ليندا توماس-غرينفيلد للصحافيين “في وقت تمارس روسيا ألعابا سياسية، فإن أناسا فعليين سيعانون”، متهمة موسكو بـ”احتجاز الإنسانية رهينة”.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة قد أعرب عن أسفه العميق إزاء قرار الاتحاد الروسي بإنهاء تنفيذ مبادرة البحر الأسود – بما في ذلك سحب الضمانات الأمنية الروسية للملاحة في الجزء الشمالي الغربي من البحر الأسود.
وقال أنطونيو غوتيريش إن هذه المبادرة كفلت المرور الآمن لأكثر من 32 مليون طن متري من السلع الغذائية من الموانئ الأوكرانية.
وتمكن برنامج الأغذية العالمي من شحن أكثر من 725 ألف طن من المواد الغذائية لدعم العمليات الإنسانية وتخفيف الجوع في بعض أكثر مناطق العالم تضررا، بما في ذلك أفغانستان والقرن الأفريقي واليمن.
وقال الأمين العام إن مبادرة البحر الأسود- جنبا إلى جنب مع مذكرة التفاهم بشأن تسهيل تصدير المنتجات الغذائية والأسمدة الروسية- ظلتا تمثلان “شريان حياة للأمن الغذائي العالمي ومنارة أمل في عالم مضطرب”.
وأشار السيد أنطونيو غوتيريش إلى أن الاتفاقيتين ساعدتا في خفض أسعار المواد الغذائية بأكثر من 23 في المائة منذ آذار/مارس من العام الماضي، في وقت تعطل فيه إنتاج الغذاء وتوفره بسبب النزاعات وتغير المناخ وأسعار الطاقة وغير ذلك من العوامل.
وبقرار إنهاء مبادرة البحر الأسود، تكون روسيا قد أنهت أيضا التزامها “بتسهيل تصدير الأغذية وزيت عباد الشمس والأسمدة- دون عوائق- من موانئ البحر الأسود الخاضعة للسيطرة الأوكرانية – على النحو الوارد في الفقرة 1 من مذكرة التفاهم بين الاتحاد الروسي والأمم المتحدة”، وفقا للأمين العام.