الوفد الحكومي يطالب ولد الشيخ بـ” إلزام الحوثيين”بالإفراج عن الصحفيين
طالب وفد الحكومة اليمنية المشارك في مشاورات السلام بدولة الكويت، الإثنين، المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، بـ”إلزام الحوثيين” بالإفراج الفوري وغير المشروط عن وزير الدفاع، اللواء محمود الصبيحي، والصحفيين المعتقلين والمضربين عن الطعام في سجونهم. يمن مونيتور/ الكويت/ متابعة خاصة
طالب وفد الحكومة اليمنية المشارك في مشاورات السلام بدولة الكويت، الإثنين، المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، بـ”إلزام الحوثيين” بالإفراج الفوري وغير المشروط عن وزير الدفاع، اللواء محمود الصبيحي، والصحفيين المعتقلين والمضربين عن الطعام في سجونهم.
وفي مذكرة سلمها الوفد للمبعوث الأممي، وحصل عليها( يمن مونيتور) طالب الوفد الحكومي أيضا بالإفراج عن جميع السجناء السياسيين والأشخاص الموضوعين رهن الإقامة الجبرية أو المحتجزين تعسفياً بناءاً على قرار مجلس الأمن رقم 2216.
ودعا الوفد الحكومي، إلى عدم تحويل الصحفيين المعتقلين وحقهم في الحرية إلى “قضية سياسية على طاولة المشاورات”، مطالبا المبعوث الأممي بـ”إلزام الحوثيين بإطلاق سراحهم؛ تنفيذاً للقرار الأممي رقم 2216، وبناء على إجراءات الثقة التي تم الاتفاق عليها خلال محادثات سلام سابقة جرت في مدينة بييل السويسرية، في ديسمبر/كانون الأول الماضي”.
وأرفق الوفد الحكومي رسالته للمبعوث الأممي بأسماء الصحفيين المحتجزين لدى سجون الحوثيين المضربين عن الطعام منذ أكثر من أسبوعين، لافتا إلى أن حياتهم صارت مهددة بالموت، ودعا إلى النظر بقضيتهم والعمل على حلها، وإطلاق سراحهم فوراً.
وكان الاتحاد الدولي للصحافيين، قد دعا في وقت سابق للإفراج عن عشرة صحافيين يمنيين مضربين عن الطعام منذ أيام.
وقال الاتحاد ، في بيان تلقى يمن مونيتور نسخة منه: “بدأ عشرة صحفييون معتقلون لدى مجموعة الحوثيين، يوم 9 أيار/ مايو إضرابا عن الطعام احتجاجا على سوء المعاملة التي يتلقونها. ودعم الاتحاد الدولي للصحفيين المنظمة الاكثر تمثيلاً للصحفيين في العالم، نقابة الصحفيين اليمنيين العضوة في الاتحاد في دعوتها للإفراج عنهم فورا وأدان التضييق المتواصل على الصحفيين”.
وتابع البيان: “و يحتجز مجموعة الحوثيين الصحفيين توفيق المنصوري وحسن عناب وأكرم الوليدي وعصام بلغيث وحارث حميد وهيثم الشهاب وهشام اليوسفي وهشام طرموم وصلاح القاعدي وعبدالخالق عمران في سجن هبرة في العاصمة اليمنية صنعاء منذ أكثر من سنة. وقد أبلغت عائلات المعتقلين نقابة الصحفيين اليمنيين أنهم بدأوا إضرابا عن الطعام يوم 9 أيار/مايو، ولن يتوقفوا حتى يتم اطلاق سراحهم.”
وأضاف البيان” وقد جاء في التقارير التي نشرتها نقابة الصحفيين اليمنيين والاتحاد الدولي للصحفيين العديد من حالات التعذيب وسوء المعاملة للصحفيين المعتقلين، وبحسب نقابة الصحفيين فقد حرم الصحفيين من الزيارات والتغذية الصحية والدواء ما عرض عدد منهم للأمراض”.
وقال جيم بوملحة رئيس الاتحاد: “لا توجد كلمة لوصف مستوى الترهيب والهجمات الوحشية التي يعيش في ظلها زملائنا في اليمن. يجب اطلاق سراح زملائنا المسجونين فوراً.
وأضاف”على الأطراف المتحاربة في اليمن التوقف عن استخدام الصحفيين كسلاح في صراعاتهم القاتلة والسماح لهم بحرية العمل وإخبار الشعب اليمني عما يدور حولهم من أحداث “.
وأكدت مصادر حقوقية لـ” يمن مونيتور”، تدهور الحالة الصحية للصحفيين المضربين عن الطعام، وأنهم يتعرضون لتعذيب وارهاب نفسي من أجل كسر الإضراب، الذي دخل يومه الخامس عشر.