الحكومة اليمنية: الحوثيون أمام اختبار رئيسي للسلام بفك الحصار عن تعز
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
قال وزير الخارجية اليمني، أحمد عوض بن مبارك، الخميس، إن فك الحصار عن مدينة تعز وفتح المعابر والطرقات هي الاختبار الرئيسي أمام السلام و مجمل العملية السياسية في اليمن.
جاء ذلك في تغريدة له على “تويتر”: بمناسبة مرور 3000 يوم على الحصار المطبق الذي تفرضه الجماعة المسلحة على سكان مدينة الواقعة جنوب غربي البلاد، والخاضعة لسيطرة الحكومة المعترف بها دولياً.
وفي وقت سابق الخميٍس، انطلقت حملة واسعة لمناهضة الحصار الذي يفرضه الحوثيون منذ ثلاثة آلاف يوم، الأمر الذي فاقم معاناة السكان.
وقال محافظ تعز، نبيل شمسان، إن الحصار الحوثي على المدينة تسبب بأزمة مياه تصل الى 75% من احتياج السكان وتدمير 50% من شبكة الطرق وارتفاع تكلفة السفر طول المسافة 1000% ونقل البضائع وارتفاع الأسعار 35% عن المناطق المحررة وكذلك الحوادث المرورية التي بلغت 481 نتج عنها 374 حالة وفاة وإصابة 966 حالة وخسائر قدرت ب475 مليون دولار .
كما تسبب الحصار، بتضرر 180 مدرسة وإغلاق 31 مدرسة وتضرر 32 ألف طالب وطالبة بينما بلغ عدد الطلاب المتضررين من عدم القدرة للوصول للجامعات 8 الاف طالب وطالبة.
وأوضح أن الحصار الحوثي، تسبب بتوقف الشركات والمؤسسات التجارية وانعدام المشتقات النفطية في حين بلغت الخسائر المالية في الإيرادات 228 مليون دولار في العام الواحد وتضرر 9 الف عامل بينما بلغ ضحايا الألغام 1700 قتيل وجريح وتضرر 258 منزلا و40 منشأة تجارية واختطاف 718 من المدنيين.
والأربعاء، قالت وزارة حقوق الإنسان، إن الحصار الذي تفرضه جماعة الحوثي على تعز منذ سنوات، قيد كامل حركة المدنيين وأعاق وصول السلع الى السكان في المدينة.
وأضافت الوزارة في بيان لها أنه “لم يعد مقبولاً استمرار صمت المجتمع الدولي إزاء حصار وجرائم وانتهاكات الحوثيين بحق المدنيين في مدينة تعز”، حسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.
ورفع الحصار عن مدينة تعز هو المطلب الوحيد للحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، وهو البند الوحيد الذي يفترض بجماعة الحوثي تنفيذه وفقاً لاتفاق الهدنة المنتهية التي بدأت في ابريل/نيسان 2022، واستمرت ستة أشهر، ورفض الحوثيون تمديدها.