“لا انفراجات” في محادثات السعودية والحوثيين
يمن مونيتور/صنعاء/ خاص:
قال تقرير يتداول في مجلس الأمن الدولي إن “المحادثات التي تيسرها سلطنة عُمان بين جماعة الحوثي والسعودية لم تسفر عن أي انفراجات”.
وتم توزيع التقرير حول المتوقع أن يحدث خلال جلسة مجلس الأمن بخصوص اليمن يوم الاثنين العاشر من يوليو/تموز الجاري.
وقال التقرير الذي نشر يوم السبت: لم تسفر المحادثات التي تيسرها عمان بين جماعة الحوثيين المتمردة والسعودية، التي تقود تحالفا عسكريا لدعم الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، عن أي انفراجات منذ أن زار وفد سعودي رفيع المستوى العاصمة صنعاء التي يسيطر عليها الحوثيون في أبريل/نيسان.
وتفاءل الدبلوماسيون والمراقبون لليمن بحدوث اتفاق بين الحوثيين والسعودية بعد زيارة وفد برئاسة السفير السعودي إلى اليمن محمد آل جابر إلى صنعاء عقب اتفاق سعودي إيراني في10 مارس/آذار بعودة العلاقات الدبلوماسية بين الدولتين المنقطعة منذ 2016.
وقال مسؤول في صنعاء مطلع على جهود الوساطة العُمانية إنه يجري مناقشة بطيئة عبر العُمانيين لكن دون تغيير خلال الأسبوعين الأخيرين من يونيو/حزيران بعد أن توقفت خلال مايو/أيار الماضي.
ورجح التقرير في مجلس الأمن أن يذكر هانس غروندبرغ مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن خلال إحاطته في الجلسة يوم الاثنين “أنه في الشهر الماضي جرت أول رحلات مدنية من صنعاء إلى السعودية منذ عام 2016، مما سمح لليمنيين بأداء فريضة الحج في مكة”.
وسيفيد غروندبرغ “بأن اللجنة الإشرافية المعنية بتنفيذ اتفاق تبادل المحتجزين، التي ترأسها الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر، عقدت في عمّان أول اجتماع متابعة لها منذ أن أفرجت الأطراف عن مئات المحتجزين في نيسان/أبريل، وذلك في الفترة من 18 إلى 1 حزيران/يونيو.
وسبق أن قال مكتب المبعوث الخاص في يونيو الماضي إن الحكومة اليمنية والحوثيين اتفقوا على مواصلة المحادثات بشأن إطلاق سراح المزيد من السجناء على أساس مبدأ “الكل مقابل الكل”. يشير هذا المبدأ إلى تعهد الأطراف بالإفراج عن جميع المحتجزين، على النحو المتفق عليه في اتفاق ستوكهولم في ديسمبر/كانون الأول 2018م.