الوفد الحكومي: عدنا إلى المشاورات بـ”ضمانات مكتوبة” من الأمم المتحدة
أعلن وفد الحكومة اليمنية المشارك في محادثات السلام المقامة بدولة الكويت، فجر اليوم الاثنين، إن عودته إلى المشاورات، جاء بعد تلقيه”ضمانات دولية مكتوبة” من الأمين العام للأمم المتحدة عبر مبعوثه الخاص إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ”. يمن مونيتور/ الكويت/ متابعة خاصة
أعلن وفد الحكومة اليمنية المشارك في محادثات السلام المقامة بدولة الكويت، فجر اليوم الاثنين، إن عودته إلى المشاورات، جاء بعد تلقيه”ضمانات دولية مكتوبة” من الأمين العام للأمم المتحدة عبر مبعوثه الخاص إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ”.
وذكر الوفد، في بلاغ صحفي، حصل( يمن مونيتور) على نسخة منه، أنه تلك هي الضمانات هي التي كان قد طالب بها في رسالة وجهها الاسبوع الماضي إلى المبعوث الأممي اسماعيل ولد الشيخ احمد و تضمنت ست نقاط محددة.
وقال، إن العودة إلى المشاورات جاء بعد تلقي ضمانات مكتوبة ستشكل “أرضية صلبة” وستعمل على “ضبط مسار المشاورات” وفقاً لأسس ثابتة.
وأشار وفد الحكومة إلى أن عودته للمشاورات أتت أيضاً بتوجيهات من الرئيس عبد ربه منصور هادي، بعد جهود قطرية وكويتية، وكنتيجة للضمانات التي تلقاها الوفد من الأمم المتحدة والدول الراعية .
وفيما أعرب عن أمله أن تشكل الضمانات قاعدة صلبة للدفع بالمشاورات لتحقيق السلام، أكد أن ذلك يمثل “فرصة آخيرة” لإنقاذ المشاورات على آمل ان يلتقط الطرف الآخر( في إشارة للحوثيين وحزب صالح) هذه الفرصة ويتعاطى بجدية في المرحلة المقبلة .
كما أعرب الوفد عن شكره للجهود التي بذلها أمير دولة الكويت، صباح الأحمد الجابر الصباح، وأمير قطر، تميم بن حمد آل ثاني، في سبيل إحلال السلام باليمن.
ومن المقرر أن يتم استئناف الجلسات المشتركة صباح اليوم الإثنين، بعد تعثر الجلسة المشتركة مساء امس الأحد.
وجاء بيان الوفد الحكومي، بعد ساعات من تلوّيح حوثي، مساء أمس الأحد، باستمرار تجاوز الشرعية الدستورية، وعدم الالتزام بمرجعيات الحوار المتفق عليها، وذلك عشية استئناف محادثات السلام المقامة في الكويت، غداً الاثنين، بعد تعثر دام 6 أيام.
وقال المتحدث الرسمي للجماعة، محمد عبدالسلام، في منشور مقتضب على صفحته الرسمية بموقع تويتر، إن “المرجعيات السياسية لا تستبعد أو تمنع نقاش أي جانب من جوانب السلطة الحاكمة في البلاد والتي هي مبنية على التوافق السياسي وفقا للمبادرة الخليجية”.
ولم يذكر متحدث الحوثيين، ورئيس وفدهم التفاوضي، مزيداً من التفاصيل، لكن مصدر حكومي قال لـ”يمن مونيتور”، إن ذلك معناه المزيد من العكّ، والتملص من المرجعيات