عثر عليهم في مقبرة جماعية.. مطالبات حقوقية بتحقيق دولي في إخفاء وتعذيب وإعدام الحوثيين لـ17 مدنيا
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
طالبت منظمة، “رايتس رادار” الحقوقية، الأربعاء، بتحقيق دولي مستقل تحت إشراف مكتب مبعوث الأمم المتحدة في لليمن للتعرف على حقيقة تصفية وإعدام الحوثيين لنحو 17 مدنياً.
جاء ذلك، في بيان لها، عقب الكشف عن مقبرة جماعية لـ16 أسير من أصل 17 اختطفتهم، جماعة الحوثي وأعدمتهم وأخفت مصيرهم، عن أهاليهم لأكثر من عقد في محافظة عمران شمال صنعاء.
#رايتس_رادار تطالب بتحقيق مستقل تحت إشراف مكتب مبعوث الأمم المتحدة في #اليمن السيد هانز جروندبرغ للتعرف على حقيقة تصفية وإعدام 17 مدنياً اكتشفت مقبرتهم الجماعية كانت #جماعة_الحوثي قد اختطفتهم عام 2010 من منطقة حرف سفيان التابعة لمحافظة #عمران شمال #اليمن#رايتس_رادار : الكشف عن… pic.twitter.com/5KNC0Vwbxw
— RIGHTS RADAR (@RightsRadar) July 5, 2023
وقالت المنظمة، إن “الكشف عن قبر جماعي لـ 17 مواطناً من أبناء منطقة حرف سفيان بمحافظة عمران اليمنية تعرضوا للتصفية والإعدام قبل 13 سنة يعد جريمة حرب فظيعة لا تسقط بالتقادم وينبغي ألا يفلت مرتبكوها من العقاب وفقاً للقانون اليمني والقانون الدولي الإنساني”.
وفي وقت سابق، طالبت الحكومة اليمنية المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوثين الأممي والأمريكي إلى اليمن، بإعلان موقف واضح من جرائم الحرب والإبادة التي ارتكبتها الحوثيون بحق الضحايا.
وقال وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية، “إن المقبرة الجماعية التي اكتشفها مواطنون في مديرية حرف سفيان بمحافظة عمران، تكشف جانباً من المجازر والجرائم المروعة التي ارتكبتها مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، بحق المدنيين”.
وعثر أواخر شهر يونيو الماضي على جثامين 16 مختطفاً من ضمن 17 اختطفتهم جماعة الحوثي، وأعدمتهم إبان الحرب السادسة آخر الحروب الست الأولى التي خاضتها ضد الدولة منتصف العام 2010، وذلك داخل كهف في منطقة جبلية وعرة بمديرية حرف سفيان شمال عمان.
وأقرت الجماعة الحوثي عبر مبعوثها للقاء القبائل يوسف المداني بإعدام المختطفين الـ17 بسبب قتالهم الى جوار رئيس الأركان الحالي في الجيش اليمني صغير بن عزيز، ضد عناصر الجماعة الذين ارسلتهم للسيطرة على المديرية، مؤكدا استعداد جماعته تسليم 5 ملايين ريال يمني وبندقية روسية نوع ايكي عن كل شخص، شرط أن يتنازل أهالي الضحايا عن حقهم.