اليمنيون يحاولون التمّسك بمظاهر العيد رغم الحرب والأوضاع الصعبة
يمن مونيتور/ وحدة التقارير/ خاص
على الرغم من أوجاع الحرب ومآسيها وما نتجت عنه من أوضاع اقتصادية صعبة، إلا أن آلاف الأشخاص في اليمن خرجوا إلى الساحات والمصليات في الأرياف والمدن لأداء صلاة عيد الأضحى المبارك.
ويحاول اليمنيون التمسك بمظاهر العيد رغم الحرب والفقر والحصار، ويسعى غالبيتهم لتوفير احتياجات العيد رغم الغلاء.
ومن بين مظاهر العيد، السلام وشراء الأضحية وذبحها والتفاخر بأسعارها، خلال جلسات المقبل التي تعقب عملية الذبح .
ومع كل عام، تختفي تدريجياً ملامح ومظاهر الاحتفال بالعيد في اليمن، بسبب تدهور الأوضاع، واستمرار الصراع، وتعثر جهود حل أزمة المرتبات لا سيما في مناطق سيطرة الحوثيين.
ورصد “مراسل يمن مونيتور”، اختفاء احتفال الناس بالعيد وطقوسه، من المدن والأرياف على حدٍ سواء.
وقال محمد سراج: “لم يعد هناك عيد سوى اسمه، فقد اختفت مظاهرة تماما من عاداتنا وتقاليدنا التي ألفنا عليها”.
وتابع قائلاً: “انظر إلى وجوه الناس كيف تكسوها الوجع والبؤس لكي تعرف حقيقة احتفال الناس بهذا العيد”.
وقال أبو محمد الحارثي من ريف محافظة إب: “كانت الأرياف والقرى تملؤها البهجة والفرح طوال العشرة الأيام الأولى من العيد.. أما اليوم فقد اختفت معظم مظاهر العيد من قرانا بفعل الحرب والأوضاع وحالة الناس الصعبة”.