ضمانات دولية تعيد وفد الحكومة اليمنية إلى مشاورات الكويت
نجحت وساطة قطرية وجهود أممية، مساء اليوم السبت، في إعادة طرفي الصراع اليمني إلى طاولة المشاورات المباشرة، بعد تعثر دام 5 أيام . يمن مونيتور/ الكويت/ متابعة خاصة
نجحت وساطة قطرية وجهود أممية، مساء اليوم السبت، في إعادة طرفي الصراع اليمني إلى طاولة المشاورات المباشرة، بعد تعثر دام 5 أيام .
وأعلن عبدالملك المخلافي، وزير الخارجية اليمني ورئيس وفد الحكومة التفاوضي، مساء اليوم، عودة وفد الحكومة لطاولة المشاورات، بعد تعليق مشاركته منذ 5 أيام.
وقال المخلافي على حسابه الرسمي في “تويتر” إن هناك ضمانات إقليمية ودولية للالتزام بالنقاط الست التي طالب بها وفد الحكومة في مشاورات الكويت ولإعطاء المشاورات فرصة اخيرة”.
وجاءت عودة الوفد الحكومي، الذي علق مشاركته في المشاورات الثلاثاء الماضي، عقب لقاء ثلاثي جمع الرئيس عبدربه منصور هادي وأمير دولة قطر، تميم بن حمد آل ثاني، والأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، في العاصمة القطرية الدوحة، مساء اليوم السبت.
المخلافي كشف أن الرئيس هادي عقد لقاء قمة مع الشيخ تميم بن حمد ال ثاني أمير قطر، والسيد بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة، وأجرى اتصالا بأمير دولة الكويت. وأضاف، “من جديد تؤكد الحكومة اليمنية لشعبنا وللمجتمع الدولي أنها مع السلام، وعلى الطرف الآخر “أن يهتبل فرصة السلام”، ولا يضيعها كما اضاع سابقاتها”.
وأشار إلى أن “النقاط الست” التي طالب بها وفد الحكومة “محل اجماع اممي وإقليمي ودولي”، والضمانات تؤكد ذلك ،معربا عن شكره لدور أمير الكويت وأمير قطر.
ووفقا للمصادر، فقد حصل هادي على ضمانات اقليمية ودولية بالتزام الحوثيين وحزب صالح، بالمرجعيات، وأولها عدم الخوض في شرعية الرئيس.
وكان المتحدث الرسمي للحوثيين، محمد عبدالسلام، قد قال في وقت سابق اليوم السبت، إن وفدهم المشارك في محادثات السلام المقامة بدولة الكويت، يأمل أن يعود الطرف الآخر، إلى طاولة المشاورات، إذا كان يريد “حوارا حقيقيا”، وإنهم جاهزون لمناقشة كافة القضايا.
وأضاف عبدالسلام، في مؤتمر صحفي عقده بالكويت، مساء اليوم “جئنا إلى الكويت من أجل حوار سياسي لا لتنفيذ إملاءات ولن نتنازل في السياسة عما رفضناه في الحرب”. وذكر عبدالسلام، أن تعليق المشاورات أو الانسحاب عن الجلسات “لا يؤدي إلى حل”، لافتا إلى أن “الجهوزية الآن لدى وفدهم المشترك مع حزب صالح، وأنهم يلتقون بالمبعوث الأممي بشكل يومي”.
وانطلقت في الـ21 من أبريل/ نيسان الماضي مشاورات يمنية بالكويت تضم وفدي الحكومة الشرعية ووفد الحوثيين والرئيس السابق، للوصول إلى وقف دائم للحرب المشتعلة منذ أكثر من عام.
ورغم مرور شهر على افتتاح المشاورات، والدعم الذي تحظى به دوليا واقليميا، إلا أنها ما تزال تواجه عراقيل عديدة تهدد بانهيارها في أي لحظة.