يمن مونيتور/سي أن أن
بموقعها الاستثنائي وطبيعتها الوحيدة من نوعها في العالم، تُعد جزيرة سقطرى اليمنية بمثابة حلم بالنسبة لعشاق المغامرة وهواة التصوير.
ولطالما سمعت المصورة الكويتية إيمان العدساني قصصًا وأساطير حول جزيرة سقطرى، وطبيعتها النادرة، وتاریخها الضارب في القدم، ومدی تمیزها عن بقية الجزر حول العالم.
لذا، أرادت العدساني أن تستكشف هذه الجنّة على الأرض بنفسها وتوثّق بعدستها الجمال الساحر الذي تنعم به الجزيرة اليمنية (شاهد مقطع الفيديو أعلاه)
وقالت العدساني لموقع CNN بالعربية: “كوني مصوّرة، أسعى لتوثيق ما هو فريد من نوعه في هذا العالم”.
ويشكّل أرخبيل سقطرى نظاماً أيكولوجياً بحرياً مستقلّاً، ويمتاز بأهمية بيئته الفريدة والتنوع البيولوجي، إذ تُعد الجزيرة واحدة من أهم أربع جزر في العالم من ناحية التنوع الحيوي النباتي، وموطناً لآلاف النباتات، والحيوانات، والطيور المستوطنة.
وتُعتبر شجرة “دم الأخوين” من بين أبرز الأشجار والنباتات النادرة في سقطرى، والتي نُسجت حولها العديد من الأساطير.
وتتميز شواطئ الجزيرة بخصائص فريدة، حيث تتواجد كثبان الرمال البيضاء النقية، ومياه البحر الخالية من عوامل التلوث، بالإضافة إلى تواجد الشعب المرجانية واللؤلؤ في سقطرى منذ العصور التاريخية القديمة.
وخلال استكشافها للجزيرة اليمينة، حرصت المصورة الكويتية على توثيق شواطئ سقطرى، والتي وصفتها بأنها من “أجمل ما رأت في العالم”، لافتًة إلى أنّها جزيرة بكر، وصُنّفت كأحد مواقع التراث العالمي.
وحاولت العدساني خلال عملية التصوير الجوي إبراز الجمال الاستثنائي للجزيرة، وتفردها عن باقي جزر العالم.
ونالت اللقطات الجوية ومقاطع الفيديو التي وثقتها العدساني لأنحاء جزيرة سقطرى الثناء والإعجاب من قبل متابعيها على موقع “انستغرام”، الذين تفاجأوا بالمشاهد الساحرة على الجزيرة اليمنية.
وقالت العدساني إن “الكثيرين من متابعيها لم يعرفوا عن الجزيرة، ومدى جمالها، وكيفية الوصول إليها”، لافتة إلى أن عشاق المغامرة والطبيعة والتصوير يجب ألا يفوتوا فرصة زيارة أرخبيل سقطرى، حيث سيُفتنون بجمال الجزيرة البكر، وطبيعتها الساحرة، وكرم شعبها.
