أخبار محليةاخترنا لكمالأخبار الرئيسية

إيران وسلطنة عمان تتفقان حول اليمن  

يمن مونيتور/ مسقط/ خاص:

اتفقت الجمهورية الإيرانية، يوم الأربعاء، مع سلطنة عمان على ضرورة تحقيق الاستقرار السياسي في اليمن وإحلال سلام دائم في البلاد.

جاء ذلك خلال لقاء أمير عبد اللهيان، وزير الخارجية الإيراني، في مسقط، مع سلطان بن محمد النعماني، وزير الديوان الملكي العماني؛ وهو مسؤول الملف اليمني في سلطنة عمان.

وقالت وسائل إعلام إيرانية إن الوزيرين تحدثا عن الأحداث الجارية في المنطقة وخاصة في اليمن. سلط كلاهما الضوء على ضرورة العمل الجماعي للتخفيف من معاناة الشعب اليمني ودعم العمليات السياسية والاستقرار والسلام على المدى الطويل.

ولم تنشر وكالة الأنباء العمانية تفاصيل حول ما تم مناقشته بين الوزيرين، واكتفت بالقول: تم خلال المقابلة تبادل الأحاديث الودية حول عدد من مجالات التعاون المشتركة وسبل تطويرها.

كما ناقش عبداللهيان مع نظيره العماني بدر البوسعيدي مجموعة واسعة من الموضوعات، بما في ذلك تنفيذ الاتفاقيات الموقعة خلال زيارة سلطان عمان الأخيرة إلى طهران.

وكان رئيس وفد الحوثيين المفاوض محمد عبد السلام التقى يوم الثلاثاء في مسقط مع أمير عبد اللهيان.

وثمن عبد السلام دعم إيران المخلص لجماعة الحوثيين.

وقالت وسائل الإعلام الإيرانية إن “عبدالسلام” أطلع الوزير الإيراني على تطورات المفاوضات مع الحكومة السعودية، والتعاون مع الأمم المتحدة.

اقرأ/ي أيضاً..لماذا فشل التقارب السعودي-الإيراني في إنهاء حرب اليمن؟! مركز أمريكي يجيب

وتُتهم إيران بنقل الأسلحة إلى الحوثيين طوال الحرب في البلاد المستمرة منذ ثماني سنوات، بما في ذلك الأسلحة المتفوقة مثل الطائرات دون طيار والصواريخ الباليستية التي تستهدف دول الجوار وتهدد دول مجلس التعاون الخليجي والملاحة الدولية. كما تقدم الدعم السياسي والإعلامي للجماعة المسلحة.

كما رحب عبداللهيان خلال لقاءه البوسعيدي بمبادرة الأمين العام للأمم المتحدة لعقد اجتماع لوزراء خارجية الدول الثماني المطلة على الخليج العربي في نيويورك في سبتمبر/أيلول المقبل.

وتأتي جولة أمير عبداللهيان الخليجية التي ستشمل أيضًا الكويت والإمارات، بعد أيام من زيارة وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان طهران، للمرة الأولى منذ المصالحة بين أبرز قوّتين إقليميّتين في مارس/آذار الماضي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى