يمن مونيتور/خاص
يواجه سكان محافظة الحديدة (غرب اليمن) الكثير من التحديات مع دخول فصل الصيف وشدة الحرارة وانقطاع التيار الكهربائي وعجز كثير من المواطنين دفع الاشتراكات للكهرباء التجارية إضافة إلى انقطاع مشروع المياه على بعض المدن لما يزيد عن شهرين.
وتعد مدينة باجل ثاني أكبر مدينة في الساحل الغربي، ويعاني سكانها من غياب تام لمشروع المياه منذ نهاية شهر أبريل المنصرم.
وقال عبد الغني شرورة إن مشروع المياه في غياب تام منذ شهر رمضان تقريبا في بعض مناطق المدينة فيما يعاني أرباب الأسر الفقيرة من تكاليف شراء الماء المرتفع والذي يصل في بعض الأحيان إلى 10 آلاف ريال يمني (عملة قديمة).
وأضاف شرورة وهو أحد سكان مدينة باجل، أن الوضع يزداد سوءا مع ارتفاع درجة الحرارة وغياب التيار الكهربائي في وقت يعيش غالبية سكان المدن التهامية تحت خط الفقر وما تقدمه المنظمات من مساعدات إنسانية.
وتزداد الحاجة إلى الماء في فصل الصيف نتيجة إلى ضرورة الاستخدام المضاعف مقارنة بفصل الشتاء وللوقاية من انتشار الأوبئة التي تنتشر في كثير من المناطق التهامية.
وقال أبو محمد أحد الأطباء في محافظة الحديدة إن الحالات المرضية تزيد في فصل الصيف بشكل عام ناهيك عن انقطاع مشروع المياه الذي قد يتسبب بكارثة.
وتتعذر مؤسسة المياه والصرف الصحي في المحافظة بعدم قدرتها على توفير مبالغ مالية باهظة من أجل شراء مادة الديزل وصيانة الخدمة لتوفير المياه للمدن التهامية بشكل عام.
