“العليمي” يلتقي المشاركين في المشاورات الحضرمية بالرياض ويشيد بامتثالهم لمجتمع الدولة
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
التقى رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن رشاد محمد العليمي، أبناء محافظة حضرموت المشاركين في المشاورات الحضرمية التي ترعاها السعودية، مشيداً بـ”الأجواء الايجابية التي سادت مشاورات وبدور الحضارم وامتثالهم لمجتمع الدولة.
جاء ذلك في لقاء موسع، ضم محافظ محافظة حضرموت مبخوت بن ماضي، والسلطة المحلية، والقيادات والوجهاء، والشخصيات الاجتماعية المشاركة في المشاورات الحضرمية برعاية السعودية.
ودعا العليمي خلال اللقاء، أبناء حضرموت إلى تعزيز المكانة العظيمة التي خلدوها عن محافظتهم العريقة في ذاكرة الأجيال كمهد للحضارة الإنسانية، ومصدر الهام في التنمية والاعمار، واحترام مؤسسات الدولة، ونشر ثقافة التعايش والوسطية في مختلف انحاء العالم.
وأكد العليمي، حرص المجلس والحكومة على دعم جهود السلطة المحلية في تعزيز الأمن، والسكينة العامة، وتخفيف المعاناة الإنسانية عن المواطنين، وفي المقدمة إيجاد الحلول الجذرية لقطاع الكهرباء، والخدمات الأساسية، بما يليق بالدور الرائد لمحافظة حضرموت في مختلف الميادين.
وأشاد الرئيس، بـ”الأجواء الإيجابية التي سادت مشاورات أبناء محافظة حضرموت ومكوناتهم، وجهود السعودية للنأي بمحافظة حضرموت والمناطق المحررة عن أي نزاعات بينية، والتفرغ لمواجهة مشروع الحوثيين وفقاً لإعلان نقل السلطة”.
ونوه الرئيس اليمني في هذا السياق، بدور حضرموت في استقبال النازحين الفارين من حرب الحوثيين، كأفضل تمثيل لمجتمع الدولة والمشروع الحضاري الذي ينشده الشعب اليمني في كل مكان.
وأبدى رئيس مجلس القيادة الرئاسي، ثقته بعزيمة أبناء حضرموت في تجاوز التحديات، وتقديم محافظتهم كمثال معهود للسلام، وتعزيز وحدة الصف، واستثمار قدراتها ومقوماتها التنافسية لجلب رؤوس الأموال، وتفعيل أجهزة العدالة، وانفاذ القانون.
وفي وقت سابق، أعلنت المكونات والقوى الحضرمية المشاركة في مشاورات الرياض، إشهار “مجلس حضرموت الوطني” حاملاً سياسيًا معبرًا عن طموحات المجتمع الحضرمي يظل بابه مفتوحًا لجميع القوى والشخصيات المتبنية لرؤية المجلس.
وجرى في ختام مشاورات الرياض، التوقيع على ميثاق الشرف الحضرمي لتعزيز وحدة الصف والقرار الحضرمي والالترام تجاه حضرموت في الداخل والمهجر، والعمل بشكل موحد وفق مبادئ الوثيقة السياسية والحقوقية، وأن تبقى المصلحة العليا لحضرموت لها الأولوية والمقدمة على كل المصالح الحزبية والشخصية والفئوية.