بعد ساعات من لقاءه السفير الإماراتي.. رئيس الحكومة اليمنية يتلقى اتصالاً هاتفياً من نائب رئيس الإمارات
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
تلقى رئيس الوزراء اليمني، معين عبدالملك، مساء الأربعاء، اتصالا هاتفيا من نائب رئيس دولة الامارات الشيخ منصور بن زايد جرى خلاله استعراض آخر المستجدات المتعلقة بالأوضاع في اليمن، وذلك بعد ساعات من لقاء مماثل جمع رئيس الحكومة بالسفير الإماراتي لدى اليمن محمد الزعابي.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، “أنه جرى خلال الاتصال مناقشة العلاقات الثنائية بين البلدين، وآخر المستجدات في اليمن وأهمية التحركات المستمرة لإحلال السلام وجهود الحكومة للتعاطي مع التحديات والحفاظ على تماسك مؤسسات الدولة”.
وأطلع رئيس الوزراء اليمني، نائب رئيس الإمارات على مجمل الأوضاع المستجدة والعوائق وأهمية استمرار الدعم الإنساني والتنموي.
وجدد منصور بن زايد، “التأكيد على مواصلة دولة الإمارات دعمها ومساندتها لكل ما يحقق مصلحة الشعب اليمني ويسهم في ترسيخ أمنه واستقراره”.
جاء ذلك، بعد ساعات من لقاء رئيس الحكومة اليمنية بالسفير الإماراتي لدى اليمن محمد الزعابي، لمناقشة عددا من المتغيرات والتطورات الأخيرة، على وقع تصعيد المجلس الانتقالي ضد الحكومة بسبب الأزمة الاقتصادية التي تمر بها البلاد.
وناقش الجانبان، وفق وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، ضرورة إسناد الحكومة والحفاظ على تماسكها وتجاوز التحديات والصعوبات الراهنة، بما يحافظ على مؤسسات الدولة الشرعية ومواصلة برنامج الإصلاحات وتحقيق الاستقرار الاقتصادي.
كما جرى، استعراض مجالات التعاون والدعم الإنساني والتنموي، لوقف التدهور الاقتصادي والخدمي، على ضوء الحرب الاقتصادية للحوثيين وتوقف تصدير النفط الخام، وأهمية دعم الشرعية ومؤسساتها حتى استكمال استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب الحوثي.
وشدد رئيس الحكومة اليمنية، “على ضرورة العمل من أجل الحفاظ على مؤسسات الدولة ودورها في عدم وصول الوضع الاقتصادي والإنساني الى الانهيار”.
وأكد “أن المسؤولية تكاملية وتقع على عاتق الجميع دون استثناء، وأن الأولوية للبحث عن حلول عملية والالتفاف لمواجهة الحرب الاقتصادية والعسكرية للحوثيين”.
وأعرب رئيس الوزراء، عن أمله بتقديم السعودية والإمارات العون العاجل لتمكين حكومته من الوفاء بالتزاماتها الحتمية.
وأكد أن “التطورات الأخيرة تستدعي تضافر الجهود وتكاملها لمواجهة المتغيرات المستجدة وفي مقدمتها الحرب الاقتصادية الحوثية”.
من جانبه، جدد السفير الإماراتي دعم بلاده الكامل للحكومة الشرعية اليمنية، لمواجهة التحديات وبما يساعدها على تحسين الخدمات المقدمة والحفاظ على استقرار الوضع الاقتصادي والإنساني.
وأكد دعم الامارات لكل الجهود الإقليمية والأممية والدولية لإحلال السلام في اليمن وفقاً للمرجعيات الثلاث المتوافق عليها.
الجدير ذكره، أن هذه التحركات، جاءت بعد يوم واحد من إعلان المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات التصعيد ضد الحكومة اليمنية، واتهمها بالفشل والفساد وبدأ المحافظون الموالون له وقف توريد الإيرادات للبنك المركزي اليمني، ودعا القوات الموالية له إلى البقاء على أهبة الاستعداد.
وتعاني الحكومة اليمنية بالفعل من وضع مالي سيء للغاية مع وقف تصدير النفط، وتراجع الإيرادات. وقال محافظ البنك المركزي أحمد غالب المعقبي: إن الخزانة فقدت العام الماضي مليار دولار من تصدير النفط، كما فقدت 700 مليار ريال، أي ما يعادل 50 مليار ريال شهرياً.
ومنذ أيام تشن وسائل الإعلام التابعة للمجلس الانتقالي المدعومة من الإمارات حملة ضد رئيس الوزراء معين عبدالملك، وتتهمه بالفساد.
للمزيد حول هذا اتبع الرابط التالي:
أهداف وخبايا.. لماذا يجتهد المجلس الانتقالي لإعلان فشل الحكومة اليمنية؟ (تحليل خاص)