قيادات الانتقالي في شبوة ترفض قرارات “الزُبيدي”
يمن مونيتور/ عتق/ خاص:
أعلن أكثر من 30 قيادياً في المجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة شبوة شرقي اليمن، يوم الاثنين، رفضهم قرارات رئيس المجلس بتعيين رئيس ونائب لفرع المجلس في المحافظة.
وقال القادة في بيان موقع أطلع عليه “يمن مونيتور”، “للأسف كان هذا القرار مخيب لآمال أبناء المديريات الجنوبية والشرقية خاصة وشبوة عامة”.
وهؤلاء القادة هم إما أعضاء في القيادة المحلية للمجلس الانتقالي أو أعضاء في الجمعية الوطنية (البرلمان) الخاص بالمجلس الانتقالي.
ويوم الأحد أعلن عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي تعيين عبدالعزيز مهدي سالمين بن لكسر، رئيسًا للهيئة التنفيذية للمجلس في شبوة، وعقيل سعيد صالح باحميد نائبًا لرئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية بالمحافظة.
وأضاف البيان الصادر عن هذه القيادات: “نتأسف لتمرير كثير من القرارات غير المنطقية، ولهذا فانا في المديريات الجنوبية والشرقية نعلن رفضنا التام وعدم تعاملنا مع القرارات الجديدة”.
وطالبوا باجتماع مع رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي لما قالوا إنه “وضع النقاط على الحروف”.
وأشار البيان إلى عمل المجلس الانتقالي الجنوبي في شبوة بأنه “أصبح مشلولاً ومعدوماً”.
وقال البيان: “نتيجة لعدم الاختيار السليم لمن يقود هذا الزخم الجماهيري الثوري والاعتماد على معيار المحسوبية والمجاملة جعل المجلس الانتقالي في المحافظة ضعيف جداً ومشلولاً ولا نبالغ إذا قلنا عمل المجلس على الأرض أصبح معدوماً”.
ويسعى المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات لإعلان انفصال جنوبي اليمن عن شماله.
وقال مراسل “يمن مونيتور” في عتق إن قيادات المجلس الانتقالي الجنوبي في المحافظة تشعر بالعزل الكامل من قبل القيادة العليا للمجلس وتجاهله بما في ذلك القوات شبه العسكرية الموجودة على الأرض حيث تنتمي للمناطق ذاتها التي ينتمي لها قادة المجلس العليا محافظتي “الضالع ولحج”.
ويرى المراسل أن قيادات المجلس الحالية في المحافظة تشعر بأنها تتحمل مسؤولية كبيرة أمام مواطني المحافظة وشيوخ القبائل فيما لا يملكون أن صلاحيات لدعم محافظتهم لدى المجلس الانتقالي.
وفي أغسطس/آب الماضي سيطر المجلس الانتقالي بالكامل على محافظة شبوة الغنية بالنفط وذلك بعد أيام من معارك خاضتها ضد قوات الجيش والأمن اليمنيين، ما دفع بالأخيرة إلى الانسحاب من المحافظة.