يمن مونيتور/ قسم الأخبار
تسببت الأمطار الغزيرة المتواصلة على مناطق جنوب جزيرة سقطرى اليمنية جراء المنخفض الجوي الناجم عن العاصفة المدارية (بيبارجوي)، في أضرارًا مادية جسيمة بمنازل المواطنين وحقولهم الزراعية وثرواتهم الحيوانية وقواربهم بالإضافة إلى الطرقات وغيرها من الخدمات.
ويدخل المنخفض الجوي الناجم عن العاصفة المدارية أسبوعه الثاني مخلفًا أضرارًا بالغة في جنوب الجزيرة، التي أدرجتها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) ضمن قائمة التراث العالمي (فئة الطبيعة) عام 2008م.
وتتمركز العاصفة المدارية (بيبارجوي) في جنوب وشرق بحر العرب، ووفق تقارير ما زالت العاصفة ضمن الدرجة الثانية مع احتمال تحولها للدرجة الثالثة في الأيام المقبلة أو تراجعها.
والجمعة، أجرى رئيس مجلس القيادة اليمني، رشاد العليمي، اتصالاً هاتفيًا، بمحافظ الأرخبيل، رأفت الثقلي، وتعرّف، من خلاله، إلى طبيعة الأوضاع والأضرار التي خلفتها الأمطار الغزيرة التي تسقط منذ أيام على المحافظة.
وقالت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، إن الرئيس العلمي استمع من محافظ أرخبيل سقطرى، “إلى ايجاز أولي بشأن الأضرار التي خلفتها السيول والأمطار الغزيرة في انحاء متفرقة من المحافظة، وجهود السلطة المحلية والجهات المعنية في عمليات الاغاثة، والانقاذ ومساعدة المتضررين”.
وحث العليمي الحكومة والسلطة المحلية في سقطرى “على مضاعفة الجهود والتنسيق مع المنظمات الإغاثية للحد من أضرار المنخفض الجوي، وتقديم العون، والمساعدات اللازمة للعائلات المنكوبة”.
وحسب المحافظ، فإن موجة الأمطار والسيول المستمرة في الأرخبيل، “خلفت اضراراً مادية في الممتلكات العامة والخاصة، بما في ذلك الحيازات الزراعية، وقوارب الصيد، والخدمات الأساسية، دون تسجيل أية خسائر بشرية”.
