غير مصنف

الحوثيون يفشلون باستغلال ورقة “الترحيل من عدن” خلال مؤتمر صحافي بصنعاء

فشل مؤتمر صحافي عقده الحوثيون في صنعاء، الاثنين، حول حالات الترحيل التي قامت بها السلطات الأمنية في عدن ضد يمنيين من المحافظات الشمالية.

يمن مونيتور/صنعاء/خاص/
فشل مؤتمر صحافي عقده الحوثيون في صنعاء، الاثنين، حول حالات الترحيل التي قامت بها السلطات الأمنية في عدن ضد يمنيين من المحافظات الشمالية.
وكانت لجنة الدفاع عن حقوق المهجرين دعت، إلى مؤتمر صحفي وصفته بـ”الهام” أمس الاثنين في العاصمة صنعاء للكشف عن مصير 800 أسرة تم تهجيرها من محافظة عدن الأسبوع الماضي.
وأوضحت لجنة الدفاع عن حقوق المهجرين في دعوتها بأن الإعلاميين سوف يلتقون مباشرة بحالات من أبناء المحافظات الشمالية تم تهجيرها من محافظة عدن إلى تعز عقب المؤتمر الصحفي المعلن عنه.
إلا أن الإعلاميين لم يجدوا -حالة واحدة – من مهجري عدن عقب المؤتمر الصحفي وما وجدوه سوى ثلاث حالات تم ترحيلهم من عدن لأسباب وقضايا تعد أمنية، بين عامي 2012 و2015 حسب تصريحاتهم.
وفي سؤال لـ”يمن مونيتور” أين الحالات التي هجرت من عدن حديثاً أو الـ800 أسرة التي أعلنتم عنها في المؤتمر الصحفي الذي دعيتم إليه، رد عصام أحمد محمود، رئيس لجنة الدفاع عن حقوق المهجرين قسراً من المحافظات الجنوبية الشرقية:  “لم يحضر أحد وقد اكتفينا بالتواصل معهم عبر الهاتف”.
جاء ذلك خلال حضور جميع الوسائل الإعلامية وعدد من الناشطين والحقوقيين للقيام بتسجيل الحالات لكنهم لا يجدوا مع من يتحدثون إليهم سوى أعضاء جمعية الإخاء والترابط مقدمين أنفسهم على أنهم الواصيين على المهجرين.
ويقول صدام القاضي، إعلامي حضر المؤتمر الصحفي، قضية المهجرين تعد إنسانية بإمتياز، لكن هناك أطراف تريد اللعب على ورقتهم واستغلالها استغلالاً سياسياً، وعلينا أن ندرك ان هذه الفعاليات والمؤتمرات الصحفية لا تقام في هذا  التوقيت إلا بدعم وغطاء من جماعة “الحوثي” التي تريد تسييس القضية وتجعل منها حجة في تنفيذ وإصدار مواقف سياسية تبرز على الساحة في هذا التوقيت، منوهاً عدم تمكن اللجنة ومقدرتها من احضار حالة واحدة من المهجرين يعد فشلاً ذريعاً وفضيحة إعلامية.
ووصف إعلاميون إن هذه الفعاليات المتمثلة في الوقفات الاحجاجية أمام مبنى الأمم المتحدة والمؤتمرات الصحفية تحاول فك ضغط كبير على الحوثيين في تبرير أعماله وما سيقدم عليه وتعد عملية انقاذ تنتشل الانقلابيين من مأزق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى