أخبار محليةاخترنا لكمحقوق وحريات

“الصحفيين اليمنيين” تطالب بإيقاف حالة العداء تجاه الصحافة في صنعاء وعدن

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

طالبت نقابة الصحفيين اليمنيين، الجمعة، بإيقاف حالة العداء القمعية تجاه الصحافة والصحفيين في صنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين وعدن التي يسيطر عليها المجلس الانتقالي الجنوبي.

جاء ذلك، في بيان لها، بمناسبة حلول يوم الصحافة اليمنية الذي يصادف التاسع من يونيو من كل عام.

وطالبت النقابة اليمنية في بيانها، “بإطلاق سراح كافة الصحفيين المعتقلين وجبر ضررهم وإيقاف مسلسل استهداف الصحفيين واقحامهم في الصراعات السياسية”.

وقالت النقابة، إن “هذه الذكرى تمر ولا يزال هناك ستة صحفيين معتقلين أربعة منهم لدى جماعة الحوثي هم “وحيد الصوفي، محمد علي الجنيد، محمد الصلاحي، نبيل السداوي” وصحفي لدى المجلس الانتقالي الشريك في الحكومة الشرعية المعترف بها دوليا “أحمد ماهر”. وصحفي مخف قسرا لدى تنظيم القاعدة بحضرموت محمد قائد المقري.

وجددت النقابة مطالبتها بإطلاق سراح كافة الصحفيين المعتقلين، وجبر ضررهم، وإيقاف مسلسل استهداف الصحفيين وإقحامهم في الصراعات السياسية.

وأوضحت أنه وبالتزامن مع الاحتفاء بيوم الصحافة اليمنية، تتم ملاحقة خمس وسائل إعلام بأمر قبض قهري صادر من النيابة العامة بمأرب على خلفية قضايا نشر حول فساد في أروقة القضاء في مأرب، في خطوة تعسفية تكشف الاستغلال السيئ للسلطة القضائية ضد الصحافة والصحفيين في اليمن، معتبرة هذه الإجراءات مؤشرا على انحراف الحكومة واستغلالها للقضاء، ما يؤثر سلب على مستقبل الحريات الصحافية.

وأكدت النقابة على موقفها الثابت المطالب بإطلاق رواتب العاملين في وسائل الإعلام الرسمية، والعمل لإيجاد الحلول للأزمة الاقتصادية والمعيشية التي يعاني منها قطاع الصحافة والإعلام، وإنهاء حالة الطوارئ غير المعلنة تجاه الصحافة والصحفيين.

ودعت النقابات كافة أطراف الصراع إلى رفع القيود المفروضة على الصحفيين، وعدم التحريض عليهم أو التعامل معهم بعدائية.

وأكدت أن حالة العداء التي تفرضها السلطات المختلفة تجاه الصحافة وحرية العمل النقابي في صنعاء وعدن يعد نهجا قمعيا يجب أن ينتهي لإتاحة المجال للعمل النقابي المستقل لحماية الحقوق والحريات المهدرة من قبل كافة الأطراف.

وجددت النقابة موقفها المطالب باستعادة مقرها في عدن، واستعادة المؤسسات الإعلامية الرسمية وإيقاف كافة الإجراءات التي تقيد حرية العمل الصحفي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى