الأخبار الرئيسيةغير مصنف

قيادي حوثي سابق ينصح “صالح” بأخذ الحيطة خشية تعرضه للقتل من الجماعة

نصح قيادي حوثي سابق،اليوم الثلاثاء، الرئيس اليمني السابق،علي عبد الله صالح،بالتواري عن أنظار الحوثيين  وأخذ الحيطة،خشية تعرضه للقتل أو الاختطاف منهم”.
 يمن مونيتور/صنعاء/متابعات خاصة
نصح قيادي حوثي سابق،اليوم الثلاثاء، الرئيس اليمني السابق،علي عبد الله صالح،بالتواري عن أنظار الحوثيين  وأخذ الحيطة،خشية تعرضه للقتل أو الاختطاف منهم”.
 
وقال علي البخيتي،الناطق باسم جماعة الحوثي في مؤتمر الحوار الوطني، في مدونته على شبكة الانترنت،مخاطبا صالح” توارى عن أنظار الحوثيين تماماً، وضع لنفسك إجراءات أمنية معقدة حتى على أكثر المقربين منك، خلال هذه المرحلة الخطرة والحساسة والمفصلية، حتى تتضح الصورة بخصوص مسألة انهيار العملة وما سيعقبه من انهيار اقتصادي متوقع، سيؤدي حتماً الى شل سلطة الحوثيين ثم انهيارها الحتمي،مشيراً إلى أنه” خلال هذه اللحظات الحساسة سيبحثون عن كبش فداء يضحون به ويحملونه المسؤولية بوصفه من يقف وراء انهيار العملة، وسيوظفون ذلك أيضاً لدى الرياض والخليجيين على اعتبارهم من قطف رأس صالح، إما بالسجن أو بالاشتباك مع حراسته حتى مقتله”.
وشهد الريال اليمني خلال الأيام الماضية انهياراً كبيراً،ووصل سعر صرف الدولار الواحد اليوم إلى أكثر من 320 ريالاً في السوق السودءا.
 
وأضاف البخيتي  أن ” الجماعة كالذئب الجريح الذي يمكن أن يفعل أي شيء قد يمنحه أمل في الحياة، فقد رموا بكل أوراقهم وشعارات “محور المقاومة” خلال أيام فقط، في ظهران الجنوب السعودية، والبقية في دولة الكويت، وتلك الشعارات التي انقلبوا عليها.. الحفاظ على وجودهم أهم عندهم 100مرة من مسألة تعهداتهم لصالح والمؤتمر الشعبي العام.
 
وقال البخيتي ” من يتابع تحريض الكثير من كوادرهم_منهم كوادر رسمية في الحركة_على صالح والمؤتمر وتحميلهم مسؤولية انهيار العملة تتضح له الصورة، فذلك إعداد وإخراج وتهيئة ليتمكنوا من استخدام ورقتهم الأخيرة متى ما جاءت اللحظة الحرجة وتقديمها للتحالف، وهي رأس صالح.
ومضى بالقول ” أصدر هذا التحذيربشكل علني لمخاوفي من التبعات الخطرة على المجتمع نتيجة لهذه الخطوة المجنونة التي قد يقدم عليها الحوثيون.. انتقال الحرب الى داخل أعالي اليمن، بين المؤتمر والحوثيين، إذا ما تحرك الحوثيون ضد صالح شخصياً، سيكون المسمار الأخير في نعش الدولة اليمنية وما تبقى من مؤسسات دولة تعمل، إضافة الى ما سيسببه من جروح دامية في المنطقة لن تندمل بسهولة.
واختتم بالقول ” بعد انقلابهم على السلطة،أدرك الجميع أن الحوثيين لا أمان لهم في الأوقات العادية، فكيف بالأوقات الاستثنائية، وحتى لو كان احتمال تنفيذ تلك الخطوة المجنونة 10%؛ فعلى الرئيس السابق أن يحتاط جداً، مع أني أرجح قيامهم بها وبنسبة عالية، لأني مطلع ومن داخل الحركة على خيارات اللحظة الأخيرة والأوراق التي يمكن ان يرموها.
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى