“غروندبرغ” يبحث مع كبار المسؤولين العمانيين الدفع بجهود السلام في اليمن
يمن مونيتور/قسم الأخبار
قال المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، اليوم الاثنين، إنه بحث مع كبار المسؤولين العمانيين، وقيادي من جماعة الحوثي في مسقط سبل الدفع بجهود السلام الجارية.
وأفاد الحساب الرسمي للبعثة الأممية على موقع “تويتر”، أنه المبعوث الأممي هانس غروندبرغ زار مسقط، حيث التقى بمجموعة من كبار المسؤولين العمانيين، وبكبير مفاوضي جماعة الحوثي لبحث سبل الدفع بجهود السلام الجارية.
وفي سياق متصل أوضح أن غروندبرغ ألتقى يوم أمس في العاصمة السعودية الرياض برئيس مجلس القياد اليمني رشاد العليمي لبحث سبل تحقيق التوافق حول تدابير لتحسين ظروف المعيشة وحول وقف إطلاق نار في عموم البلاد وعملية جامعة برعاية الأمم المتحدة للانتقال لسلام مستدام في اليمن.
وأضاف: كما التقى غروندبرغ في الرياض أيضًا بالسفير السعودي لدى اليمن وبسفراء الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن إلى اليمن للتشاور حول طرق ضمان الدعم الإقليمي والدولي المنّسق لجهود الوساطة التي تقودها الأمم المتحدة.
وكان المبعوث الأممي قد أشار يوم أمس الأحد إلى أن المرحلة الأولى من التسوية السياسية في اليمن ستعطى الأولوية لضمان الوصول إلى المرحلتين الثانية والثالثة.
وأفاد خلال اللقاء الذي جمعه مع قيادة مجلس النواب اليمني في العاصمة السعودية الرياض إن مكتبه يعد مختلف الرؤى والتصورات للحلول على ضوء ما ستسفر عنه الجهود السعودية والعمانية إضافة إلى جهوده رغم أن الأزمة اليمنية بالغة التعقيد.
وأضاف: أن الأمم المتحدة عازمة للوصول إلى الحلول والتسوية السياسية الشاملة بما يخدم الشعب اليمني ويحفظ دماء أبناءه وأمنه واستقراره ووحدته وسلامة أراضيه.
وتابع: أن جميع القضايا ستبحث ولكن الأولويات ستعطى لترتيب المرحلة الأولى المعلن عنها ترتيباً كاملًا ودقيقاً بما يضمن الوصول إلى المرحلة الثانية والثالثة بنجاح ومصداقية كاملة.
وأبدى المبعوث الأممي تفاؤله “بالدور السعودي والعماني وأن صمود الهُدن حتى اليوم يعني أن الأطراف لديها الرغبة للوصول إلى السلام وأن الشعب اليمني يستحق السلام الكامل بعد السنوات الطويلة من الحرب”.
وأثارت الزيارة النادرة التي قام بها مسؤولون سعوديون إلى العاصمة اليمنية التي يسيطر عليها الحوثيون في ابريل/نيسان الماضي توقعات بأن يكون الحوثيون والسعودية، التي تقود تحالفًا عسكريًا لدعم الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، على وشك التوصل إلى اتفاق في المحادثات التي يسرتها عمان منذ أكتوبر / تشرين الأول 2022، عندما انتهت اتفاقية الهدنة اليمنية التي بدأت في ابريل2022.
وفي حين لم يتم الإعلان عن التفاصيل، وقد تشمل الصفقة المحتملة للمرحلة الأولى وقف إطلاق النار ودفع رواتب الموظفين العموميين في أراضي الحوثيين، ربما من خلال عائدات احتياطيات النفط والغاز اليمنية (التي تسيطر عليها الحكومة اليمنية). وقد تهدف أيضًا إلى إعادة إطلاق محادثات أوسع بين الأطراف اليمنية.