“الصحفيين اليمنيين”: الحوثيون يواصلون اختطاف واخفاء ثلاثة صحفيين وأسرهم تعيش أوضاعا صعبة
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
قالت نقابة الصحفيين اليمنيين، اليوم السبت، إن جماعة الحوثي والمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً يواصلان اختطاف واخفاء عدد من الصحفيين اليمنيين، مشيرة إلى أن أسرهم تعيش أوضاعا صعبة.
وجددت النقابة اليمنية في بيان لها نشرته على “فيسبوك”، المطالبة بالإفراج عن الصحفيين المختطفين والمخفيين قسراً في سجون أطراف الصراع في صنعاء وعدن.
وقالت النقابة إنها “تتابع بأسف بالغ الأوضاع التعسفية للصحفيين المعتقلين في صنعاء وعدن منذ فترة طويلة في ظل تعنت السلطات المختلفة ورفضها الإفراج عنهم”.
واستنكر النقابة بشدة “استمرار رفض جماعة الحوثي الإفراج عن الصحفيين محمد عبده الصلاحي المختطف منذ 2018، ومحمد الجندي المختطف منذ 2018م رغم قرار المحكمة بالإفراج عنهما”.
وجددت نقابة الصحفيين مطالبتها “بالكشف عن مصير الصحفي وحيد الصوفي المخفي قسرا في صنعاء منذ 6 ابريل 2015”.
وعبرت عن “غضبها الشديد وإدانتها لاستمرار معاناة الصحفي أحمد ماهر المعتقل في عدن لدى قوات تتبع المجلس الانتقالي الشريك في الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، والذي يحاكم أمام محكمة غير مختصة على خلفية قضايا نشر، بعد اختطافه وتعذيبه وإرغامه على الاعتراف بتهم غير حقيقية”.
وأشارت النقابة الى “قضية الصحفي محمد قائد المقري المخفي في حضرموت منذ أكتوبر 2015م لدى تنظيم القاعدة”، معبرة عن رفضها “الأوضاع القمعية التي يعيشها الصحفيون، كما تجدد مطالبتها بالإفراج عن كل الصحفيين المختطفين”.
وقالت إن “الأوضاع القمعية وغير القانونية التي يتعرض لها كل الصحفيين المختطفين في اليمن، تستدعي جهودا أكبر من كل المنظمات المعنية بحرية الرأي والتعبير، حتى إطلاق سراحهم وإنهاء معاناتهم وأسرهم التي تعيش أوضاعا صعبة”.
وعبرت النقابة عن “غضبها لاستمرار السيطرة على مقر النقابة بعدن من قبل قوات وجهات تتبع المجلس الانتقالي، وسط صمت من السلطات الرسمية في عدن، مؤكدة تمسكها بحقها باتخاذ كافة الإجراءات القانونية لاستعادة مقر ها بعدن