الحكومة اليمنية والأمم المتحدة تعلنان بدء أولى مراحل إنقاذ خزان “صافر”
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أعلنت الأمم المتحدة، والحكومة اليمنية، وصول سفينة الدعم (إنديفور- Ndeavor) إلى قبالة ساحل رأس عيسى بمحافظة الحديدة غربي اليمن، تمهيداً لبدء أولى عمليات إنقاذ خزان صافر النفطي المتهالك.
وأفاد مكتب الأمم المتحدة في اليمن، على حسابه في تويتر، بأن السفينة وصلت إلى موقع خزان صافر النفطي المتهالك قبالة ساحل رأس عيسى بمحافظة الحديدة على البحر الأحمر الخاضع لسيطرة الحوثيين، موضحاً أن سفينة الدعم سوف تبدأ عملها قريبًا.
وبشأن نقص التمويل الإضافي لعملية إنقاذ صافر والمقدر بنحو 24 مليون دولار، أكد المكتب أن التمويل الإضافي لا يزال بالغ الأهمية لإنهاء العملية، وأن تكلفة التقاعس عن العمل وتوفير المبلغ سيكون باهظاً للغاية.
وفي وقت سابق، أوضح أخيم شتاينر، مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، في منشور على صفحته بتويتر، أن السفينة “نديفور”، محملة بالمعدات والإمدادات التقنية لعملية بإشراف أممي تهدف لمنع وقوع تسريب نفطي في البحر الأحمر.
وأضاف المسؤول الأممي، أن “السفينة ستبدأ الاستعدادات للمرحلة التالية من عملية الإنقاذ”، مشيرا إلى أن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها فحص السفينة منذ عام 2015.
وتابع: “خطوة حاسمة قبل نقل السحنة النفطية من سفينة صافر إلى أخرى إلى سفينة بديلة نوتيكا، والتي ستتحرك جنبًا إلى جنب مع اكتمال الأنشطة التحضيرية”، لافتا إلى أن الأمم المتحدة تشرع في عملية معقدة ودقيقة للإنقاذ خزان صافر وتفادي ما يمكن أن يكون أحد أسوأ الانسكابات النفطية في تاريخ البشرية.
من جانبه، قال ويزر الخارجية الميني، أحمد عوض بن مبارك، “أنه، بفضل جهود الحكومة والأمم المتحدة والشركاء الدوليين، بدأت اليوم أولى خطوات عملية الإنقاذ بوصول فريق شركة سميت الى رأس عيسى، وسيليها وصول الخزان البديل Nautica خلال أسابيع”.
وكانت الأمم المتحدة قد اتّخذت في آذار/مارس خطوة غير مسبوقة بشراء سفينة-صهريج ضخمة لكي تنقل إليها حمولة “صافر” التي تتخطى مليون برميل من النفط الخام.
وترمي الخطة الأممية إلى تجنّب تسرّب الحمولة من الناقلة المتداعية والمعرضة لخطر الانشطار أو الانفجار أو الاحتراق.
وناقلة النفط التي بنيت قبل نحو 45 عاما وتشكل محطة عائمة للتخزين والتفريغ لم تخضع لأي صيانة منذ العام 2015 فيما اليمن غارق في إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم بسبب الحرب بين الحكومة والحوثيين.
وكانت الأمم المتحدة قد اتّخذت في آذار/مارس خطوة غير مسبوقة بشراء سفينة-صهريج ضخمة لكي تنقل إليها حمولة “صافر” التي تتخطى مليون برميل من النفط الخام.
وترمي الخطة الأممية إلى تجنّب تسرّب الحمولة من الناقلة المتداعية والمعرضة لخطر الانشطار أو الانفجار أو الاحتراق.
وناقلة النفط التي بنيت قبل نحو 45 عاما وتشكل محطة عائمة للتخزين والتفريغ لم تخضع لأي صيانة منذ العام 2015 فيما اليمن غارق في إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم بسبب الحرب بين الحكومة والحوثيين.
وفي حال حصل تسرّب من “صافر” فإن البقعة النفطية يمكن أن تطال إضافة إلى الساحل اليمني، سواحل السعودية وإريتريا وجيبوتي والصومال، وستبلغ كلفة تنظيف المياه نحو 20 مليون دولار بحسب تقديرات الأمم المتحدة التي تحذّر كذلك من عواقب كارثية بيئيا واقتصاديا وإنسانيا.
ويعتمد 1,7 مليون شخص في اليمن على الصيد البحري الذي يمكن أن يصاب بنكسة كبرى من جراء أي تسرب نفطي قد يؤدي كذلك إلى إغلاق موانئ عدة تستخدم لإيصال المواد الغذائية.