الأخبار الرئيسيةغير مصنف

بيان خطّي من أحد الصحفيين المعتقلين: نحن “قضية إنسانية” يجب الإسراع في حلها

قال بيان من أحد الصحفيين العشرة المتعقلين في سجون الحوثي، إنهم “قضية إنسانية” يجب الإسراع في حلها من قبل المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والحكومة الشرعية. يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص
قال بيان من أحد الصحفيين العشرة المعتقلين في سجون الحوثي، إنهم “قضية إنسانية” يجب الإسراع في حلها من قبل المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والحكومة الشرعية.
وذكر البيان المكتوب بخط يدوي لأحد الصحفيين، ومؤرخ الاثنين الماضي، تم تسريبه من داخل سجن” هبرة”، وحصل عليه (يمن مونيتور)، أنهم يرفضون أن يكونوا ورقة سياسية بيد الحوثيين، يحصل من خلالها على مكاسب سياسية، أو بند بيد الشرعية (الحكومة) وحلفائها، يتم تجاهله أو إهماله أثناء المفاوضات الجارية، التي تقام في دولة الكويت.
وقالت البيان “لقد نفد صبرنا من جميع الوعود الكاذبة التي يصرح بها الحوثي في الإعلام عن إخراج المعتقلين والمخفيين قسرياً أثناء الحوار القائم في دولة الكويت، وأكثر ما يزيد استغرابنا واندهاشنا، هو عن بدء التعذيب والتنكيل بالمعتقلين وتلفيق الاعترافات بالقوة والتعذيب”.
وهذه هي الرسالة التي أعلن فيها الصحفيون العشرة بدء إضرابهم، الذي ينهي اليوم الاثنين، أسبوعه الأول.
وأكدت الرسالة، أنهم سيدخلون في الإضراب الكلي والمتواصل عن الطعام حتى يتم تحقيق مطالبهم بالإفراج الفوري عن جميع الصحفيين، دون قيد أو شرط، محملين الحركة الحوثية وإدارة المعتقل سلامة المضربين، ومحذرين من “محاولة إفشال الإضراب بالقوة والتعذيب”.
وكان بلاغ صادر عن أسر الصحفيين، السبت الماضي، وصل ( يمن مونيتور) نسخة منه، قد قال إن القائمين على سجن “هبرة” الاحتياطي، حيث يتم اعتقال الصحفيين، تمنع الزيارة عنهم بشكل مطلق.
وقال البلاغ، إن معلومات وصلت تفيد بأن إدارة السجن قامت بعزل الصحفيين “عبدالخالق عمران” و”صلاح القاعدي” و “توفيق المنصوري” و”حسن عناب” و “أكرم الوليدي” و”عصام بلغيث” و “حارث حميد” و”هيثم الشهاب” و”هشام اليوسفي” و”هشام طرموم”،  في زنزانة ضيقة، الامر الذي يضاعف من معاناتهم.
وذكر البلاغ، أن الصحفيين العشرة يتعرضون لتعذيب جسدي ونفسي من أجل اجبارهم على كسر الاضراب الذي بدأوه في التاسع من شهر مايو الجاري.
وحمّل البيان، جماعة الحوثي المسلحة، المسؤولية الكاملة عن ما يتعرض له الصحفيون العشرة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى