أخبار محليةتفاعلغير مصنف

رئيس حزب الإصلاح اليمني: الحوثيون يسيرون على النهج الإيراني لإفشال المشاورات

دعا محمد اليدومي رئيس حزب التجمع اليمني للإصلاح، التحالف العربي إلى سرعة حسم المعركة في اليمن لإنهاء خطر إيران؛ موضحاً أن الحوثيين يسيرون على النهج الإيراني ما يسبب تعذر مشاورات الكويت.

يمن مونيتور/ صنعاء/ متابعات:
دعا محمد اليدومي رئيس حزب التجمع اليمني للإصلاح، التحالف العربي إلى سرعة حسم المعركة في اليمن لإنهاء خطر إيران؛ موضحاً أن الحوثيين يسيرون على النهج الإيراني ما يسبب تعذر مشاورات الكويت.

وأكد اليدومي في منشور على “صفحته على فيسبوك” مساء أمس السبت، أن طهران تبذل كل جهودها من أجل إطالة المعركة في اليمن، بهدف ترتيب وضعها والتفاوض على حضورها في المنطقة، فضلا عن توسيع مساحة دورها في الترتيبات القادمة؛ سواء بطريقة مباشرة من خلال الدعم المتعدد الأشكال وخاصة السلاح، أم من خلال أصدقائها الفاعلين في المشهد الدولي.

ولم يستبعد «اليدومي» أن يلعب النظام الإيراني بالأسلوب نفسه الذي يمارسه في العراق وسوريا ولبنان، ما لم يحدث تغير جوهري وحاسم في سياسة الشرعية وتحالفاتها الإقليمية.
وحذر من تعقد المشهد اليمني، في حال نجاح إيران في سياستها هذه، ما سيزيد من كلفة إعادة الدولة واستنزاف دول التحالف وضربها في عمقها الاجتماعي.
ودعا «اليدومي» إلى سرعة حسم الصراع بالبلد، لإضعاف الدور الإيراني، سواء في محيطها الاستراتيجي أم بقطع الطريق أمامها، وبالتالي منع تغولها في اليمن والمنطقة عموما.
وأوضح أن تعثر المشاورات اليمنية في دولة الكويت، والتي مر عليها  أسابيع، دون إحراز أي تقدم يذكر، تشير إلى النهج الإيراني الذي يسير عليه الانقلابيون لتضييع الوقت ومنع الوصول إلى أي اتفاق.
وقال «اليدومي» إن «الحوثيين» في هذه الحالة يعيدون صياغة المواقف وإعادة ترتيب الأوراق السياسية والتقدم في الميدان القتالي والضغط النفسي والإعلامي والسياسي على الطرف الحكومي، ودفع رعاة التشاور إلى البحث عن أي منجز حتى لو كان غير ذي جدوى، بحسب وصفه.
وأشار إلى أن إيران من خلال عملائها في التشاور أو في الميدان القتالي، تحقق مكاسب سياسية في ظل تقلبات بعض القوى الدولية التي تقوم بدورها بإضعاف قرار «مجلس الأمن» رقم 2216، ومنع المجلس من المتابعة الجادة لتنفيذ القرار.
وأكد «اليدومي» أن عدم الوصول إلى آلية متفق عليها لتنفيذ القرار 2216 والعمل على إطالة زمن الصراع والاقتتال، يجعل الباب مفتوحا على مصراعيه لإيران وحلفائها في الإقليم أو في الساحة الدولية.
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى