أخبار محلية

الحكومة اليمنية تعلن بدء تسيير رحلات لإجلاء 1250 عالقا يمنيا في السودان

يمن مونيتور/ عدن/ من مأرب الورد

أعلنت الحكومة اليمنية، الجمعة، عن بدء تسيير رحلات جوية عبر طيران اليمنية لإجلاء 1250 من رعاياها في السودان، إلى مطاري العاصمة المؤقتة عدن وصنعاء

وقالت السفارة اليمنية في الخرطوم، إنه “جرى حتى الآن تسيير رحلتين من مطار بورتسودان لإجلاء أبناءنا من المجموعة الأولى عبر طيران الخطوط الجوية اليمنية، إلى مطار صنعاء”.

وفي وقت سابق، قالت الخارجية اليمنية، إنها ستسير سبع رحلات إضافية للخطوط الجوية اليمنية، ابتداءً من يوم الجمعة، لإجلاء اليمنيين العالقين في بورتسودان والبالغ عددهم 1250″، مشيرةً إلى أنه من المتوقع استكمال عملية الإجلاء يوم الاثنين المقبل.

وأضافت في بيان لها نقلته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، أن “الحكومة أجلت حتى الآن أكثر من 1590 مواطنا منهم 790 عبر 4 رحلات جوية، الأسبوع الماضي، إلى كل من مطاري عدن وصنعاء، وأكثر من 800 عبر البحر إلى ميناء جدة، بالتنسيق مع السعودية”.

ونقلت الخارجية اليمنية في بيانها، احصائيات رسمية تفيد بأن عدد الجالية اليمنية في السودان يتجاوز 17 ألف شخص موزعين على مناطق البلاد.

ويعيش اليمنيون العالقون مأساة حقيقية، لاسيما بعدما باعوا كل مدخراتهم، وفقدوا كل إمكانات العيش والعلاج، ونتج عن ذلك وفاة ثلاث حالات بالإضافة إلى حالات إجهاض وإصابة البعض بجلطات دماغية.

وبعد ثلاثة أسابيع من الانتظار، سيرت الخطوط الجوية اليمنية منتصف مايو/أيار أربع رحلات أجلت فيها أكثر من 700 عالق فقط.

وأجبرت الاشتباكات في السودان نحو ثلاثة آلاف يمني على الفرار من مناطق النزاع إلى بورتسودان حيث تم إجلاء عدد منهم عبر سفن سعودية في الأيام الأولى للاشتباكات مع من تم إجلاؤهم من الفارين من مختلف الجنسيات.

وكان تقرير لجنة الطوارئ الطبية الخاص بالعالقين اليمنيين، أفاد بوفاة 3 يمنيات، اثنتان منهن بحادث سير، والثالثة نتيجة إصابة تفاقمت لسوء الأحوال الصحية وتأخر الإجلاء.

وكشف التقرير عن إصابة 4 يمنيين عالقين بذبحات صدرية نتيجة جلطات قلبية، وإصابة شاب عشريني بنوبة نقص تروية عابرة في الدماغ، بينما تعرضت امرأتان للإجهاض جراء المعاناة.

وأشار التقرير إلى أن حالات الالتهابات المعدية المعوية التي تمت معاينتها خلال شهر تجاوزت 300 حالة، بينما بلغت حالات التهاب الجهاز التنفسي العلوي والسفلي 200 حالة.

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى