الأخبار الرئيسيةغير مصنف

أسر الصحفيين العشرة : الحوثيون يعذبون أبناءنا لإجبارهم على كسر الإضراب

يواصل عشرة صحفيون يمنيون معتقلون لدى الحوثيين في العاصمة اليمنية صنعاء، اضرابهم عن الطعام لليوم السادس على التوالي، على خلفية تعرضهم للتعذيب اليومي، واستمرار اختطافهم. يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص
يواصل عشرة صحفيون يمنيون معتقلون لدى الحوثيين في العاصمة اليمنية صنعاء، اضرابهم عن الطعام لليوم السادس على التوالي، على خلفية تعرضهم للتعذيب اليومي، واستمرار اختطافهم.
وأفاد بلاغ، صادر عن أسر الصحفيين، وصل ( يمن مونيتور نسخة منه)، أن القائمين على سجن” هبرة” الاحتياطي، حيث يتم اعتقال الصحفيين، تمنع الزيارة عنهم بشكل مطلق.
وقال البلاغ، إن معلومات وصلت تغيد بأن  إدارة السجن قامت بعزل الصحفيين “عبدالخالق عمران” و”صلاح القاعدي” و “توفيق المنصوري” و”حسن عناب” و “أكرم الوليدي” و”عصام بلغيث” و “حارث حميد” و”هيثم الشهاب” و”هشام اليوسفي” و”هشام طرموم”،  في زنزانة ضيقة، الامر الذي يضاعف من معاناتهم.
وذكر البلاغ، أن الصحفيين العشرة يتعرضون لتعذيب جسدي ونفسي من أجل اجبارهم على كسر الاضراب الذي بدأوه في التاسع من شهر مايو الجاري.
وحمّل البيان، جماعة الحوثي المسلحة، المسؤولية الكاملة عن ما يتعرض له الصحفيين العشرة.
و جدّدت أسر الصحفيين، دعوتها للمنظمات الحقوقية والإنسانية وعلى رأسها مفوضية حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة في صنعاء بزيارة سجن احتياطي “هبرة”، للاطلاع على حال المختطفين، وتحمّل مسؤولياتها الإنسانية والأخلاقية والقيام بما يلزم تجاههم .
كما دعا البلاغ المجتمع الدولي ومبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن ووفد الحكومة الشرعية في محادثات الكويت بسرعة التحرك لإنقاذ الصحفيين وإطلاق سراحهم فورا.
وبحسب نقابة الصحفيين فقد حرم الصحفيين من الزيارات والتغذية الصحية والدواء ما عرض عدد منهم للأمراض.
وكان الاتحاد الدولي للصحافيين، قد دعا أمس الجمعة، للإفراج عن عشرة صحافيين يمنيين مضربين عن الطعام منذ أيام، على خلفية اعتقالهم منذ 11 شهرا.
وقال جيم بوملحة رئيس الاتحاد: “لا توجد كلمة لوصف مستوى الترهيب والهجمات الوحشية التي يعيش في ظلها زملائنا في اليمن.
وأضاف” يجب اطلاق سراح زملائنا المسجونين فوراً، وعلى الأطراف المتحاربة في اليمن التوقف عن استخدام الصحفيين كسلاح في صراعاتهم القاتلة والسماح لهم بحرية العمل وإخبار الشعب اليمني عما يدور حولهم من أحداث “.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى