(وكالات)
أكد رئيس الاستخبارات العسكرية الأوكرانية كيريل بودانوف، يوم الأربعاء، أن الهجوم الأوكراني المضاد سيبدأ قريبا. في وقت تقدمت قواته جزئياً في باخموت.
وقال بودانوف إن هناك حاجة إلى “مزيد من الأسلحة، وهذا ينطبق بشكل خاص على الطائرات المقاتلة الغربية”.
وأضاف: لا يزال العديد من المدنيين تحت الاحتلال الروسي، ولا يمكن إضاعة المزيد من الوقت. لدينا بالفعل الحد الأدنى الضروري من الأسلحة، ولا يسعني إلا أن أقول إن الهجوم المضاد سيبدأ قريبا.
وتابع: من أجل تحرير أراضينا من الغزاة هناك حاجة إلى مزيد من الأسلحة وهذا ينطبق بشكل خاص على الطائرات المقاتلة الغربية.
وقال: يجب إخراج روسيا من أراضينا. يجب أن نستخدم كل قواتنا ووسائلنا لتحقيق هذا الهدف.
نحتاج إلى احتياطيات كبيرة من الأسلحة والذخيرة.
معركة باخموت
على صعيد المعارك، أحرزت القوات الأوكرانية تقدما طفيفا على أطراف مدينة باخموت شرقي أوكرانيا، التي زعمت موسكو سيطرتها الكاملة عليها، وفقا لنائب وزير الدفاع الأوكراني، حنا ماليار.
وأوضح ماليار أن القوات الأوكرانية لا تزال تسيطر على الضواحي الجنوبية الغربية للمدينة، وإن القتال مستمر في الضواحي، وفق وكالة “أسوشيتد برس”.
وقالت وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون”، الثلاثاء، إن القوات الأوكرانية باتت تحاصر مدينة باخموت، وذلك بعد حديث كييف عن تحقيقها تقدما في محيط المدينة، وذلك بعد أيام من إعلان “فاغنر” الروسية السيطرة عليها.
وفي إحاطة صحفية، ذكر المتحدث باسم البنتاغون، بيت رايدر، أن القوات الأوكرانية تحاصر باخموت بالكامل.
وقال:” إنه حتى لو سيطرت روسيا على الأرض في باخموت، فنحن لا نعتقد أن ذلك مكسب استراتيجي، كما أن القوات الروسية دفعت ثمنا كبيرا من الأرواح والمعدات والقدرات (هناك)”.
ووفقا للتقييمات الأميركية، فإن القوات الأوكرانية تطوق باخموت، وهي في وضع قوي، وفق رايدر.
وذكر أن وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، اتصل بنظيره الأوكراني تحضيرا لاجتماع مجموعة العمل لدعم أوكرانيا، الخميس.
اعتراض روسي
من جهة أخرى، قالت وزارة الدفاع الروسية الثلاثاء إن إحدى طائراتها الحربية أرسلت لملاقاة قاذفتين أميركيتين فوق بحر البلطيق كانت تقتربان من الحدود الروسية.
وقالت وزارة الدفاع على تيليجرام “بعد انسحاب الطائرتين الحربيتين الأجنبيتين من الحدود الروسية، عادت المقاتلة الروسية إلى قاعدتها الجوية” من دون أي حادث يذكر.
