أخبار محليةاخترنا لكمالأخبار الرئيسية

الحكومة اليمنية تتعهد بنقل بقية اليمنيين العالقين في بورتسودان عبر شركات طيران سودانية

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

قال نائب وزير شؤون المغتربين بالحكومة اليمنية محمد العديل، الثلاثاء، إن الحكومة تعاقدت مع شركات طيران سودانية لإجلاء بقية اليمنيين سريعا من بورتسودان في الأيام المقبلة.

وأضاف في حديثه لموقع “الجزيرة نت” الإخباري، أن الوزارة شكلت منذ بداية الأزمة في السودان لجنة طوارئ لمتابعة أحوال اليمنيين وتسهيل تنقلهم من الخرطوم إلى بورتسودان.

وأشار إلى أن أفراد طاقم السفارة اليمنية بالخرطوم يوجدون حاليا في بورتسودان وبينهم السفير الذي كان في اليمن قبل اندلاع الحرب بالعاصمة السودانية، وعاد إلى بورتسودان لمتابعة أوضاع اليمنيين.

وقال إن إجمالي الذين تم إجلاؤهم حتى اليوم يبلغ عددهم 1539 يمنيا، منهم 749 شخصا عبر البحر بواسطة السفن الحربية السعودية، و789 شخصا عبر الجو بواسطة طيران الخطوط اليمنية بمعدل رحلتين إلى صنعاء ورحلتين إلى عدن.

وأضاف أن اليمنيين الموجودين حاليا في بورتسودان يبلغ عددهم 1200 شخص منهم 400 من العائلات و800 من الطلاب والعمال.

وأوضح أن معظم الذين غادروا الخرطوم وطلبوا الإجلاء هم من الطلاب والعمال والعائلات التي نزحت من اليمن هربا من الحرب التي اندلعت شرارتها عقب انقلاب عام 2014.

وبخصوص عدد أفراد الجالية اليمنية في السودان، قال العديل، إن العدد الإجمالي لليمنيين يتجاوز 50 ألفا وما زال معظمهم يمارس أعماله في عدد من ولايات السودان.

من جانبه، أرجع رئيس اتحاد طلاب اليمن في السودان عفيف البراشي، تأخير إجلاء العالقين إلى تأخر الحكومة اليمنية في دفع التكاليف المالية لطيران اليمنية أو التعاقد مع طيران “تاركو” السوداني.

وكان تقرير لجنة الطوارئ الطبية الخاص بالعالقين اليمنيين، أفاد بوفاة 3 يمنيات، اثنتان منهن بحادث سير، والثالثة نتيجة إصابة تفاقمت لسوء الأحوال الصحية وتأخر الإجلاء.

وكشف التقرير عن إصابة 4 يمنيين عالقين بذبحات صدرية نتيجة جلطات قلبية، وإصابة شاب عشريني بنوبة نقص تروية عابرة في الدماغ، بينما تعرضت امرأتان للإجهاض جراء المعاناة.

وأشار التقرير إلى أن حالات الالتهابات المعدية المعوية التي تمت معاينتها خلال شهر تجاوزت 300 حالة، بينما بلغت حالات التهاب الجهاز التنفسي العلوي والسفلي 200 حالة.

اليمنيون العالقون في بورتسودان5

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى