بلغت الخروقات والانتهاكات التي يمارسها الحوثيون والقوات الموالية لـ”صالح” ذروتها في محافظة الضالع جنوبي اليمن خلال 30 يوماً.
يمن مونيتور/ الضالع/ خاص:
بلغت الخروقات والانتهاكات التي يمارسها الحوثيون والقوات الموالية لـ”صالح” ذروتها في محافظة الضالع جنوبي اليمن خلال 30 يوماً.
وقال مصدر في لجنة مراقبة تثبيت وقف إطلاق النار إن الخروقات بلغت أكثر من ٣٥٠ خرقا للهدنة منذ بدء سريانها في العاشر من إبريل الماضي وحتى العاشر من مايو الجاري.
وأضاف المصدر إن الخروقات تعددت بين قصف مواقع المقاومة والجيش الوطني واستهداف المدنيين والتجمعات السكانية بمختلف الأسلحة الثقيلة والخفيفة، سقط خلالها 3 قتلى و8 جرحى برصاص قناصة الحوثيين. كما جرى اختطاف 12 شخصا من المواطنين غالبيتهم في مديرية “دمت”، إضافة إلى تعرض أكثر من 8 منازل لأضرار جزئية بالغة جرى استهدافها بالأسلحة الثقيلة من قبل الحوثيين.
وقال المصدر إن الحوثيين استحدثوا 8 مواقع جديدة في مناطق التماس بمناطق العود ومريس وما شملهما وذلك في إطار سعيها الحثيث لاستغلال الهدنة في إعادة التموضع.
واشار المصدر إلى أن قوات الحوثي وصالح تفرض حصاراً مطبقاً على قرية رمه وذلك باستهداف القرية بالقصف العشوائي بشكل يومي واستهداف المواطنين في مزارعهم، مؤكدا أن اكثر من 700طالباً وطالبة في مدرسة القرية توقفوا عن الدراسة نتيجة الاستهداف المتواصل للقرية بالقصف من قبل المليشيات.
وكانت اللجنة المحلية المكلفة بالتهدئة ومراقبة وقف النار في محافظة الضالع قد وقعت في منتصف ابريل الماضي بمدينة دمت اتفاقا لوقف شامل وكامل للنار في سائر الجبهات.
