العليمي: الجنوبيون محقون في الالتفاف حول “قضيتهم العادلة” بعد انحراف مسار الوحدة

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

قال رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، رشاد العليمي، الأحد، إن أبناء المحافظات الجنوبية محقون في الالتفاف حول “قضيتهم العادلة” بعدما انحرف مسار المشروع الوحدوي، وأفرغ من مضمونه، وقيمته التشاركية بعد حرب صيف 1994.

جاء ذلك، في كلمة له، بمناسبة عيد الوحدة اليمنية الثالث والثلاثين (22 مايو 1990)، والتي جمعت بين شطري البلاد في دولة الجمهورية اليمنية.

وأضاف العليمي، “سيظل الـ22 من مايو يوم عيد من أجل أولئك الحالمين المخلصين في الجنوب والشمال، ومن أجل قيمة الوحدة التي نحتاجها في كل التفاصيل”.

وأكد الرئيس اليمني، أن “استعادة مؤسسات الدولة وإنهاء الانقلاب الحوثي سيظل هدفنا الجامع” مشدداً على ضرورة التفاف القوى السياسية حول مجلس القيادة الرئاسي الذي يمثل توافقاً وطنياً وسياسياً لهذه المرحلة.

ولفت إلى أن “الدولة الاتحادية، التي تبنتها مخرجات مؤتمر الحوار الوطني 2014، هي أرضية مهمة ينبغي التمسك بها والبناء عليها لتحقيق العدالة، التي قدمت بموجبها الأطراف الاعتذار، و الاعتراف بالخطأ وضمان عدم تكراره”.

واستدرك قائلاً: الشعار الزائف ”الوحدة او الموت” ، ترفعه المليشيات (الحوثي) لتبرير اعتداءاتها، مثلما كانت ولاتزال ترفع شعار “مقاومة العدوان” للتغطية على حربها ضد الشعب اليمني، وتدمير مقدراته، بينما تستعين بالحرس الثوري الإيراني، ومليشيا حزب الله الذين امعنوا في تدمير بلدنا وجعلوا منه أسوأ أزمة إنسانية في العالم”.

وتابع: “إن الاحتفال بيوم الوحدة اليمنية، ليس نزوعاً للمكايدة السياسية، أو الاقصاء، وانما التزاماً بقوة الدستور، والمركز القانوني الشرعي للدولة المعترف بها إقليمياً، ودولياً، ومرجعيات المرحلة الانتقالية، وبالأهداف السامية التي صاغها اليمنيون في الجنوب والشمال قبل ستة عقود”.