يمن مونيتور/ خاص:
طردت الحكومة الصومالية اثنين من موظفي الاتحاد الأوروبي بتهمة التقاط صور غير قانونية لسجناء في أحد مراكز الاحتجاز.
وقالت وزارة الخارجية، في بيان مقتضب بثه التلفزيون الوطني الصومالي، إنها اتخذت القرار بعد تلقيها طلبًا من النائب العام الصومالي سليمان محمد محمود بإخراج الاثنين من البلاد.
وحددت الوزارة العمال وهما جاسك جوزيف أوشمان من بولندا و رالف برنهارد جيليج من ألمانيا واتهمتهما “بانتهاك قوانين وقواعد البلاد”.
كما اتهموا بالتدخل في الشؤون الداخلية للصومال.
وطلبت الحكومة الصومالية من الاتحاد الأوروبي إخراج الرجال من الصومال خلال 72 ساعة. وقالت وسائل إعلام صومالية إنهم غادروا البلاد يوم الثلاثاء.
كان الاثنان يعملان في بعثة الاتحاد الأوروبي لبناء القدرات في الصومال (EUCAP الصومال).
وأكدت مصادر متعددة للإذاعة صوت الصومال أن عمليات الطرد تتعلق باحتجاز قوارب إيرانية و 36 صيادا متهمين بالصيد غير المشروع في المياه الصومالية. وبحسب المصادر، فإن معظم الصيادين إيرانيون.
حصلت إذاعة صوت الصومال على رسالة بعث بها النائب العام الصومالي إلى وزير الخارجية أبشير عمر جمعة. قال محمود إن أوخمان وجليج زارا السجناء في 30 أبريل / نيسان في مركز احتجاز تابع للشرطة البحرية الصومالية في مطار مقديشو والتقطوا صوراً لهم “سراً”.
