أخبار محليةغير مصنف

صحيفة سعودية تدعو لوضع سقف زمني لمشاورات الكويت اليمنية وعدم إضاعة الوقت

دعت  صحيفة اليوم السعودية في افتتاحيتها لعدد اليوم الخميس إلى وضع  سقف زمني للمشاورات اليمنية وعدم إضاعة الوقت في خضم تلك المناورات المكشوفة التي يمارسها الانقلابيون
يمن مونيتور/الرياض/متابعات
دعت  صحيفة اليوم السعودية في افتتاحيتها لعدد اليوم الخميس إلى وضع  سقف زمني للمشاورات اليمنية وعدم إضاعة الوقت في خضم تلك المناورات المكشوفة التي يمارسها الانقلابيون

وذكرت الصحيفة أن الحوثيين وصالح يريدون اكتساب مزيد من الوقت لإملاء رؤيتهم السياسية الخاطئة تجاه الحل السلمي للأزمة اليمنية.

واعتبرت الصحيفة أنهم واهمون إن اعتقدوا أن الوقت في صالحهم، فهم مصرون على إفشال أي اتفاقية عقلانية وواقعية للوصول إلى حل سلمي للأزمة، فقد انتهت أعمال اللجنتين الأمنية والعسكرية يوم أمس دون اتفاق قاطع، فالانقلابيون متمرسون دائما على إفشال أي لجنة من اللجان الخاصة بالتسوية.

وبينت أن الثقة أضحت معدومة تماماً بين الشرعية اليمنية والانقلابيين ، وهي ثقة لا بد من سريانها للتوصل إلى حلول لإنهاء النزاع القائم، وعدم التزام الحوثيين صالح بمسار المفاوضات هو الذي عمق هوة الخلاف، وبالتالي أدى إلى فقدان الثقة المطلوبة بين الجانبين، فما زال الانقلابيون على رفضهم المسبق حيال الدخول في مناقشات جادة للقضايا الرئيسية المطروحة على جدول أعمال الكويت.

وأشارت إلى أن النقاط الخمس التي طرحت على طاولة المفاوضات لا تزال محط مراوغة ومناورة من قبل الانقلابيين ، وهذا يعني رفضهم المطلق للشرعية اليمنية، وإزاء ذلك فإنهم يصعدون من عملياتهم العدوانية ضد أبناء الشعب اليمني في تعز وغيرها من المحافظات في محاولة لتعطيل سير المباحثات من جانب، وللحيلولة دون تعزيز مبادئ الشرعية التي قامت على أسس واضحة برغبة شعبية عارمة.

وخلصت الصحيفة إلى أن استعادة الدولة هيمنتها وسيطرتها على الأوضاع المضطربة في الوقت الحاضر لن تتأتى إلا بعودة الشرعية إلى اليمن ، ودون ذلك فإن الصراع سيبقى قائما دون الوصول إلى حل، ولا بد في هذه الحالة من وضع سقف زمني للمشاورات وعدم إضاعة الوقت في خضم تلك المناورات المكشوفة التي يمارسها الانقلابيون، فالمناقشات الجادة للتسوية المأمولة هي المطلوبة دائما لتنفيذ الرؤية العقلانية للتسوية والاتفاق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى