غير مصنفمجتمع

بدعم من المنسقية العليا للشؤون الإنسانية “وثاق” تختتم مشروعها الإغاثي الميداني في الضالع

اختتمت “وثاق” للتوجه المدني مشروع المساعدات التي نفذته في محافظة الضالع المتضررة من الصراع الدائر في اليمن بدعم من المنسقية العليا للشؤون الإنسانية والذي استمر شهراً كاملاً ” أبريل/ نيسان الماضي”.

يمن مونيتور/ الضالع/خاص
اختتمت “وثاق” للتوجه المدني مشروع المساعدات التي نفذته في محافظة الضالع المتضررة من الصراع الدائر في اليمن بدعم من المنسقية العليا للشؤون الإنسانية والذي استمر شهراً كاملاً ” أبريل/ نيسان الماضي”.
وقال محمد السعدي مدير المشروع  أنه استهدف مناطق تضررت جراء الصراع الذي ما زال مستمراً في بعض مناطق الضالع (جنوب اليمن), شاكراً المنسقية العليا للشؤون الإنسانية لدعمها وعملها الإنساني المتواصل في اليمن.
وشملت حملة المساعدات 4 مديريات (قعطبة, الضالع, دمت, الحشا) بعضها ما زالت مناطق تماس ومعرضة لاندلاع الصراع فيها في أية لحظة, بالتنسيق والتعاون مع السلطة المحلية والجمعيات في المديريات المُستهدفة.
 وما يميز المشروع أكد السعدي أن الحملة شملت شريحة النازحين إضافة إلى المهمشين في المديريات الأربع وأضاف أن العدد النهائي للمستفيدين من مشروع الضالع  553 اسرة 796 طفلاً من  الذكور  814 طفلاً من الإناث إضافة إلى 856 امراة و 638 من الذكور و 21 معاقاً و65 أسرة من المهمشين.
 وأشار إلى أن المواد التي تم توزيعها بلغت 3125 من المفروشات, و3125 من البطانيات, و553 من “أطقم” للمطابخ, و 1106 دلو مياه.
وأضاف السعدي أن المشروع كان نزولاً ميدانياً إلى أماكن النزوح والمنازل في الأماكن المتضررة, واستهدف أيضاً المعاقين وكبار السن والنساء المعيلات لأسرهن.
وأكد أن صعوبات كثيرة رافقت تنفيذ المشروع منها أن بعض المناطق ما زالت محل صراع, إضافة إلى تهديدات جماعات مسلحة باقتحام مخازن المشروع, ناهيك عن عدم وجود بطائق تعريفية لبعض المستفيدين.
وشكر السعدي في مختتم حديثه مرة أخرى المنسقية العليا للشؤون الإنسانية والسلطة المحلية في الضالع وعلى رأسها محافظ المحافظة, لتذليلهم الصعوبات التي واجهت عملية التوزيع.
ويذكر أن “وثاق” نفذت مشاريع مماثلة في محافظات عمران وصنعاء والجوف, مستهدفة النازحين والمتضررين من الصراع الدائر في اليمن منذ عام تقريباً, كلها قدمتها “وثاق” للنازحين بدعم كامل من المنسقية العليا للشؤون الإنسانية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى