رئيس لجنة التهدئة بتعز: الحوثيون يرفضون فتح المنافذ ويواصلون حصار المدينة
قال “عبدالكريم شيبان”، رئيس لجنة التهدئة ووقف إطلاق النار بتعز اليمنية المكلف من الشرعية، اليوم الثلاثاء، إن الحوثيين يواصلون حصار المدينة، ويرفضون رفضاً قاطعاً فتح المنافذ، خلافاً لاتفاقات سابقة قضت بذلك،
يمن مونيتور/ تعز/ خاص
قال “عبدالكريم شيبان”، رئيس لجنة التهدئة ووقف إطلاق النار بتعز اليمنية المكلف من الشرعية، اليوم الثلاثاء، إن الحوثيين يواصلون حصار المدينة، ويرفضون رفضاً قاطعاً فتح المنافذ، خلافاً لاتفاقات سابقة قضت بذلك،
وأشار “شيبان” في تصريح خاص لـ(يمن مونيتور) أن محاولات لجنة التهدئة وتواصلاتها مع ممثلي الحوثيين و”صالح” وصلت إلى طريق مسدود بعد رفضهم فتح المنافذ، لافتاً إلى أن “اللجنة ستواصل النزول غدا وبعد غد، وستتواصل مع ممثلي الحوثي وصالح، حتى تطلب منها اللجنة الاشرافية في الكويت وقف التفاوض”.
وكان الحوثيون والقوات الموالية لهم رفضوا اليوم فتح المنفذ الشرقي للمدينة باتجاه الحوبان، وانقلبوا على اتفاق سابق مع لجنة التهدئة بهذا الصدد.
واشترط ممثلو الحوثي خلال ضرورة فتح الجيش الوطني والمقاومة الشعبية لكافة الطرق ورفع كافة النقاط والمواقع العسكرية، من مدينة كرش وحتى وسط مدينة، ومن مدينة “ذوباب” وحتى وسط المدينة، ثم بعدها سيكون للحوثيين فرصة للتفاوض على فك الحصار، وهو ما يتناقض مع كلامهم السابق.
وأفاد مراسل (يمن مونيتور) أن المنطقة التي وصلت إليها لجنة التهدئة المكلفة من الشرعية في المنفذ الشرقي والغربي تعرضت لقصف متواصل بقذائف الهاون من قبل الحوثيين وقوات موالية لـ”صالح”.
ويطبق الحوثيون وقوات موالية للرئيس السابق “علي عبدالله صالح” حصاراً خانقاً على مدينة تعز، وسط اليمن، ذات الكثافة السكانية العالية، ما أدى إلى تعطل شبه كامل للحياة ونزوح جماعي للسكان صوب القرى والأرياف.
وكان الممثل المقيم للأمم المتحدة في اليمن، جيمس ماك جولدريك، قال أمس الاثنين لدى لقائه محافظ تعز، إن المدينة ما تزال محاصرة والحرب والقصف مستمران، والدليل وجود جرحى مدنيين حديثين في مستشفيات المدينة”، مطالباً المنظمات الحقوقية بإعداد تقارير عن الوضع الإنساني الحالي، خصوصاً التعليم والماء والصحة.