يمن مونيتور/ قسم الأخبار
اتهمت الحكومة اليمنية، الخميس، جماعة الحوثي، بالإصرار على التصعيد السياسي والعسكري، ورفض جهود السلام.
جاء ذلك، في تصريحات وزير الإعلام معمر الإرياني أوردته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، تعليقاً على استهداف الحوثيين لمعدات شق وسفلتة طريق “الكدحة- تعز”، بواسطة طائرات مسيّرة.
واعتبر الوزير الإرياني، “استهداف معدات الشق والسفلتة يهدف إلى وقف العمل في المشروع الذي يهدف لتخفيف حدة الحصار الغاشم الذي تفرضه (جماعة الحوثي) على محافظة تعز منذ ثمانية أعوام.
وأشار إلى أن “العمل الإرهابي الجبان، يؤكد مضي مليشيا الحوثي في نهج التصعيد السياسي والعسكري رغم دعوات وجهود التهدئة ووقف الحرب، وإصرارها على تشديد الحصار على محافظة تعز ومضاعفة المعاناة الإنسانية لملايين المدنيين في المحافظة”.
وطالب الوزير اليمني المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوثَيْن الأممي والأمريكي، ومنظمات وهيئات حقوق الإنسان، بمغادرة مربع الصمت المخزي، وإعلان موقف واضح وصريح من هذا الهجوم، باعتباره “جريمة حرب واستهداف للإنسانية”.
وفي وقت سابق الخميس، قالت مصادر محلية، إن جماعة الحوثي استهدف بالطيران المسير، معدات شق وسفلتة طريق الكدحة ـ تعز، الرابط بين مدينة تعز، ومدينة المخا غرب المحافظة.
وتشهد طريق الكدحة ـ تعز، عملية تعبيد وسفلتة منذ أشهر، بهدف تخفيف معاناة المواطنين وفتح الطريق الرابط بين مدينة تعز ومدينة المخا، ضمن المحاولات الهادفة لرفع الحصار المفروض على تعز من قبل جماعة الحوثي منذ أكثر من 8 سنوات.
