بطل يمني للجوجيتسو يقاتل لإحضار “لقب بطولة العالم” إلى الشرق الأوسط

يمن مونيتور/ ترجمة خاصة:

ولد أسامة المروي المقيم في سان دييغو (في الولايات المتحدة) لأبوين يمنيين ونشأ في السعودية، وحقق ما لم يحققه أي رياضي عربي في عالم الجوجيتسو.

ويوم الجمعة (5 مايو/أيار2023) يتطلع المراوي إلى أن يخطو خطوة أخرى إلى الأمام من خلال أن يصبح بطل العالم في وزن الذبابة في مصارعة للجوجيتسو في حدث ONE Fight Night 10 في كولورادو.

سينظم نادي النادي الأول للقتال الذي يتخذ من سنغافورة مقراً له أول حدث له على الإطلاق في الولايات المتحدة ببطاقة قاتلة في عالم فنون القتال المختلطة. ثلاث معارك على اللقب العالمي ويصارع المروي الذي تقدم للمنافسة إلى البطاقة الرئيسية ، وتعد معركة اللقب العالمي بين المروي ومنافس واحدة من أكثر الألعاب المتوقعة في الإثارة.

تحت إشراف أندريه جالفاو المشهور عالميًا في أكاديمية أتوس في سان دييغو، تدرب المروي لما يقرب من 15 عامًا. بدأ المصارعة أثناء وجوده في المدرسة الثانوية في السعودية واستمر في ذلك أثناء حصوله على درجة البكالوريوس في الهندسة الصناعية.

قال المروي: “جربت الكثير من الرياضات – مارست الجودو والتايكواندو والكونغ فو والمصارعة والجوجيتسو – لكن ما أحببته في الجوجيتسو كان الجانب الفني”.

وأضاف: في اليابانية، تعني كلمة “جيو جيتسو” “الفن اللطيف”. إنها رياضة تكون فيها التقنية أكثر أهمية من القوة أو العنف. كمهندس، أعتقد أن هذا يلبي شخصيتي. نحن، المهندسين، نعتبر أحيانًا مهووسين، نحب التفكير وحل المشكلات. أنا أحب الجوجيتسو بسبب عنصر التفكير فيه – اعتقدت أنني يمكن أن أكون ناجحًا فيه “.

المروي، الحاصل أيضًا على درجة الماجستير في الإدارة الهندسية، كان على حق، وشهد نجاحًا هائلاً في هذه الرياضة. ففي غضون سنوات قليلة فقط أصبح رقم واحد في أكثر من عشر بطولات ويأمل في إضافة لقب بطل العالم في وزن الذبابة في 5 مايو.

وسيكون الفائز بجائزة (ONE Flyweight World ) في مصارعة الجوجيتسو مايكي ميستمك، أحد أكبر اختبارات المروي، ويعتبر الكثيرون أن الأمريكي هو أفضل لاعب في العالم في مواجهة الاخضاع، وكان من دعا للقتال مع المروي بعد أن فاز اليمني ببطولة الحزام الأسود العالمية IBJJF العام الماضي.

“ميكي هو أحد أفضل اللاعبين في العالم؛ لقد كان مالك الحزام الأسود لفترة من الوقت. لقد طلب أن يتحداني، وعندما تلقيت العرض، كنت متحمسًا للغاية وقبلت وسأفوز”، قال الشاب المروي البالغ من العمر 31 عامًا مضيفاً: “أتدرب مع الأفضل، والطريقة الوحيدة لاختبار نفسك هي محاربة الأفضل”.

تدرب المراوي على هذه المعركة لمدة ثلاثة أشهر، بما في ذلك شهر واحد خلال شهر رمضان.

وأضاف “كنت أتدرب ثلاث مرات في اليوم أثناء الصيام. الأمر ليس سهلاً، خاصةً عدم وجود الماء. أقوم بالكثير من تمارين القلب، لذلك أحتاج إلى إعادة ترطيب. لكنني ممتن لأنني مررت بذلك رغم رمضان؛ لقد قمت بجميع جلسات التدريب الخاصة بي ولم أتخلى عن جلسة واحدة. لقد تمكنت من تحدي عقلي وجسدي خلال هذا الوقت”.

تدرب المروي لواحدة من أكبر المعارك التي خاضها حتى الآن وضد خصم شديد العدوانية. لقد كان يعمل مع الأخوين رويترو تحت إشراف مدربه في واحدة من أفضل صالات BJJ في البلاد، في تحضير دقيق للقتال.

وأضاف: “بمجرد فوزي باللقب، أريد أن أواجهه مرة أخرى في في منطقتي باليمن أو في الشرق الأوسط”.

وتابع المصارع اليمني: يجب أن أعيد اللقب إلى منطقتنا ومواجهته مرة أخرى هناك، سيكون أمرًا مثاليًا”.

وقال: “أشعر بالكثير من الضغط. لقد تلقيت الكثير من الحب والدعم من العديد من الأشخاص في الوطن، وفي دول مجلس التعاون الخليجي، وكذلك الولايات المتحدة. لكنني سبق تعاملت مع هذا النوع من الضغط من قبل عندما قاتلت من أجل الحزام الأسود، وهو ما يدفعني لنظهر للعالم أن لدينا أبطالًا في الشرق الأوسط، ويمكننا الفوز بالألقاب العالمية “.

وأضاف: “على الرغم من أنني أقيم في سان دييغو وأتدرب هنا، إلا أنني آمل أن أعود إلى الوطن يومًا ما وافتتح مركزًا للقتال، وربما ألهم بعض أبطال العالم في الشرق الأوسط.”

المصدر الرئيس

Yemeni jiu-jitsu champion aims to bring world title home to Middle East