“الرئاسي اليمني” يحذر المجتمع الدولي من الإجراءات الأحادية للحوثيين
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
حذر مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، من تغاظي المجتمع الدولي عن الإجراءات الأحادية للحوثيين وانتهاكاتهم لحقوق الإنسان، داعيا إلى مزيد من الضغط على الجماعة للكشف عن مصير المختطفين والمخفيين في سجونها وتبادل الزيارات.
جاء ذلك، خلال لقاءه بالعاصمة اليمنية المؤقتة عدن، المبعوث الخاص للأمم المتحدة لدى اليمن هانس غروندبرغ.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، أن الجانبان ناقشا مستجدات الملف اليمني والجهود الأممية لإحياء مسار السلام في البلاد.
كما استمع العليمي إلى إحاطة من المبعوث الاممي الخاص حول نتائج لقاءاته الأخيرة على الصعيدين المحلي، والإقليمي.
ورحب العليمي، ببيان مجلس الأمن الدولي الأخير الذي دعا فيه الأطراف إلى الانخراط بحسن نية في جهود السلام، والتشديد على ضرورة استناد أي عملية تفاوضية إلى المرجعيات المتفق عليها، وعلى وجه الخصوص قرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
وفي وقت سابق، قال المبعوث إن اللقاءات التي عقدها مؤخرا مع قيادات جماعة الحوثي خلال زيارته لصنعاء والتي استغرقت يومين كانت نتائجها إيجابية.
وأكد المبعوث الأممي بأنه من أجل إحراز أي اتفاق يجب تقديم فوائد ملموسة لجميع اليمنيين وعلى هذا أن ينهي العنف بشكل مستدام من خلال الاتفاق على وقف إطلاق النار وأن يضمن سلامة وأمن الشعب اليمني.
ويجب أن يضمن كذلك زيادة عدد الوجهات والرحلات الجوية من وإلى مطار صنعاء والفتح السلس، وبدون أي عوائق٫ لموانئ الحديدة واستئناف صادرات البلاد من النفط، فتح الطرق الرئيسية في تعز والمحافظات الأخرى، ودفع رواتب موظفي القطاع العام بشكل منتظم وشفاف ومستدام في جميع أنحاء البلاد.
كما شدد على ضرورة أن يتضمن الاتفاق تدابير القيام بتحضيرات لعملية سياسية شاملة واستكمالها ٫بحيث يتولى اليمنيون زمامها وتكون تحت رعاية الأمم المتحدة.
وأفاد المبعوث الأممي بأن الأجواء الإيجابية التي طغت على اجتماعاته في صنعاء جعلته يتطلع إلى العودة في المستقبل القريب لمواصلة لقاءاته الأمر الذي دفعه للتوجه اليوم لعدن من أجل لقاء الحكومة اليمنية والاستماع إلى آرائهم ح ومناقشة سبل المضي قدمًا مع المسؤولين السعوديين والعمانيين.
وذكر بأنه وبعد عام من الهدوء غير المسبوق في اليمن، يتعين على الأطراف اتخاذ الخطوات الجريئة نحو إنهاء الصراع. كما ويساهم التعاون على المستوى الإقليمي بتهيئة البيئة الملائمة الحالية. إن تواجد مثل هذه الفرص يعتبر ثمينا ولكن محفوف بالمخاطر.
وقال المبعوث في بيانه :”لقد حان الوقت الآن أكثر من أي وقت مضى للحوار والتوافق وإظهار الإرادة السياسية والقيادة الجادة لتحقيق السلام. اليمنيون لا يستحقون أقل من ذلك. وسترافق الأمم المتحدة اليمنيين وتدعمهم في كل خطوة على الطريق”.