يمن مونيتور/ خاص:
قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، يوم الجمعة، إن لقاءاته في لبنان ناقشت الملف في اليمن. بعد يومين من لقاء وفد الحوثيين في مسقط.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده عبداللهيان في مبنى السفارة الإيرانية في بيروت.
وقال رئيس الدبلوماسية الإيرانية “من الطبيعي أن الحوار بين إيران والسعودية له آثار إيجابية على مستوى المنطقة ولبنان”.
وأضاف: “إيران وضعت في أولويات سياساتها الخارجية الانفتاح والتواصل مع دول المنطقة بشكل عام ودول الجوار خصوصًا”.
وكشف عبداللهيان أنه اغتنم اللقاءات الرسمية التي أجراها في لبنان ليضع “مسؤولي لبنان في آخر أجواء التطورات خصوصًا ملف اليمن والسودان”، مضيفا: “استمعت لوجهات نظرهم فيها”.
وأوضح أنه وضع الأمين العام لـ “حزب الله” اللبناني، حسن نصر الله، في “أجواء كافة التطورات الإقليمية سواء العلاقات الإيرانية مع السعودية والبحرين وملفات أخرى”.
وجاء لقاء عبدللهيان بالمسؤولين اللبنانيين بما في ذلك حزب الله بعد لقاءه وفد الحوثيين المفاوض الأسبوع الماضي في العاصمة العُمانية مسقط.
وأضاف أمير عبد اللهيان: اطلعت خلال لقائي مع السيد نصر الله على التوجه الجديد للمقاومة لتغيير المعادلة وضمان أمن واستقرار لبنان والمنطقة.
وتُتهم إيران وجماعة حزب الله اللبناني بدعم الحوثيين في اليمن بالأسلحة والمال وتدريب المقاتلين. وهي تهمة تنفيها إيران ويؤكدها حزب الله.
وتأتي الزيارة مع بدء ذوبان الجليد في العلاقات الإيرانية -السعودية بعد اتفاق توسطت فيه الصين شهر مارس/آذار الماضي. كما تأتي في ظل تقدم في مشاورات الحوثيين والسعوديين تمت في صنعاء في وقت سابق الشهر الجاري.
وفي وقت سابق شهر ابريل/نيسان الجاري بحثت السعودية وإيران “الخطوات المقبلة” في ضوء الاتفاق بينهما على استئناف العلاقات.
ووصل وزير الخارجية الإيراني، الأربعاء الماضي، إلى بيروت، على رأس وفد من الخارجية الإيرانية، في زيارة رسمية استمرت يومين.
اقرأ/ي أيضاً..
-
ما تداعيات الاتفاق السعودي-الإيراني على اليمن؟.. مركز دراسات أمريكي يجيب
-
معهد واشنطن: التطور المفاجئ بين السعودية وإيران قد يكون له علاقة أكبر بحل حرب اليمن
-
قانون جديد في صنعاء يهدد بإفلاس البنوك وركود كبير للاقتصاد (تحقيق خاص)
-
ما مستقبل حرب اليمن بعد اتفاق السعودية وإيران؟!.. خبراء يجيبون
