رحيل مبكر وصادم لأيقونة الإنشاد اليمني والمدائح النبوية “العزي المسوري”
يمن مونيتور/حدة الرصد/ خاص
نعى العشرات من اليمنيين، مساء الأحد، الرحيل المبكر للفنان العزي المسوري أحد أبرز المنشدين اليمنيين منذُ أكثر من عقدين.
وتوفي المسوري صباح الأحد في أحد مشافي مدينة مكة المكرمة في السعودية بعد أن تعرض لمرض مفاجئ أول أيام العيد.
والمنشد اليمني العزي المسوري هو فنان ومنشد يمني معروف بأدائه للمدائح النبوية والإسلامية. ولد المسوري في مدينة تعز في اليمن، وبدأ مسيرته الفنية في سن مبكرة، حيث كان يشارك في المناسبات الدينية والثقافية في مدينته.
تميز الراحل بصوته العذب وأدائه المؤثر للمدائح النبوية، واشتهر بعدة أعمال فنية من بينها ألبوم “في حب رسول الله” الذي صدر في عام 2009، والذي حقق نجاحًا كبيرًا في اليمن والعالم العربي.والمنشد اليمني العزي المسوري هو فنان ومنشد يمني معروف بأدائه للمدائح النبوية والإسلامية. ولد المسوري في مدينة تعز في اليمن، وبدأ مسيرته الفنية في سن مبكرة، حيث كان يشارك في المناسبات الدينية والثقافية في مدينته.
تميز المسوري بصوته العذب وأدائه المؤثر للمدائح النبوية، واشتهر بعدة أعمال فنية من بينها ألبوم “في حب رسول الله” الذي صدر في عام 2009، والذي حقق نجاحًا كبيرًا في اليمن والعالم العربي.
وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي موجة من العزاء والرثاء للفقيد المسوري، الذي ملأ أرجاء الوطن بأناشيده الروحانية والتربوية والدينية خلال الأعوام الماضية.
وكتب المنشد صالح المزلم قائلا: أخي وصديقي المنشد ايقونة ريمة العزي صالح المسوري رحلت عنا مبكرا رحمة الله تغشاك. لكن اناشيدك التي تحمل الاهداف السامية والفن الراقي باقية بقاء الكون. أعزي نفسي وأعزي ابناء ريمة خاصة واليمن والعالم أجمع.
أما الأديب اليمني محمد إسماعيل الابارة وهو أحد الشعراء الذين لطالما كان يحول أشعارهم المسوري إلى أناشيد روحانية وإنسانية بصوته العذب، فقد علق قائلا: يا وجعي الكبير عليك يا صوت السماء وحفيف الأرض محب رسول الله المنشد الكبير العزي المسوري.
وأضاف: كان آخر ما وصلني منه وتحديدا في 5 فبراير من هذا العام هذه البروفة الأولية لأبيات من إحدى قصائدي بعنوان (محمد) من ديوان زمان المعنَّى وقد تأثر بها كثيرا وأداها بحنجرته وقلبه ومشاعره، وهي بمثابة مناجاة وجلة لله ترتب عليها فتح أبواب السماء والصعود إلى نور الله الرحمن الرحيم، وكأنه إحساس بدنو الأجل، وتطرقت لعظمة رسول الله محمد صلوات الله عليه، وأخبرني أنه يتوقع لها نجاحا منقطع النظير بما سمعه من ذوي الاختصاص في مكة المكرمة حيث يقيم وأنه سيبحث لها عن راع ليستطيع إنتاجها بأعلى درجات النقاء والنشر.
وتابع: لم أصدق اليوم حين بلغني صعود روحه الطاهرة إلى باريها إلا حين رأيت صورته الحبيبة وهو مبتسم بين يدي العلي القدير بعد أن فاضت روحه الطاهرة في مكة المكرمة.
وقال: لقد أدى بصوته العذب الرقراق جل أعمالي من الأناشيد سواء ما صدر منها في كاستات، أو الأناشيد الفردية دينية كانت أو وطنية أوفرائحية أو اجتماعية.
وأفاد الأباره: عزائي فيك يا صوت اليمن الوارف الحميم أنني أحتسبك من الصديقين الأبرار عند الله الرحمن الرحيم، لما عرفته عن عظيم قيمك وطهرك ووطنيك ومكارمك.
وشارك المسوري في العديد من الحفلات الفنية في المهرجانات الدينية والثقافية داخل اليمن وخارجها، وحظي بشعبية كبيرة في البلاد والمنطقة العربية بشكل عام.
من جانبه قال الإعلامي محمد الضبياني: فجعنا اليوم بوفاة الصديق والمنشد العزي صالح المسوري، الذي كان أيقونة للإنشاد، ونموذجا للإنسان الذي كرس حياته في نشر الفن الهادف، كنت استمع لأناشيده منذ الصغر، والتي تكرس الانتماء والولاء والمحبة لله، واللجوء إلى فضاءات رحمته وسخاء غفرانه.
وكتب الصحفي محمد القليصي قائلا: رحم الله المنشد العزي المسوري صاحب الصوت الشجي والرسالة الهادفة، والذي قدم الكثير من الأناشيد الوجدانية، والابتهالات الدينية ،والرسائل الدعوية والاجتماعية.
وأوضح أن المسوري أبرز التراث الريمي وطور العديد من ألحانه وأبرزه في قوالب فنية شعبية قريبة من اذواق الناس ما جعل أناشيده تنال رواجا كبيرا في أوساط المجتمع.