وفد سعودي في صنعاء في مهمة إقناع الحوثيين ب”اتفاق سلام”
يمن مونيتور/ خاص:
وصل وفد سعودي، يوم السبت، إلى العاصمة صنعاء لإجراء مباحثات مع قادة الحوثيين بشأن اتفاق سلام شامل في اليمن، بعد ساعات من وصول وفد عُماني.
وقال مصدر في مطار صنعاء الدولي لـ”يمن مونيتور” إن وفداً سعودياً وصل بطائرة خاصة واستقبله مسؤولين من جماعة الحوثي في صالة كبار الضيوف.
وكان وفد من الخارجية العُمانية قد وصل المطار قبل ساعات من وصول الوفد السعودي الذي يعتقد أن سفير المملكة لدى اليمن محمد آل جابر كان ضمن الوفد الزائر.
وخلال اللقاءات المتوقعة مع قادة الحوثيين سيدفع الوفدين السعودي والعُماني الجماعة المسلحة على توقيع اتفاق سلام من عدة مراحل يبدأ بمرحلة بناء الثقة وتخص الملفات الإنسانية.
اقرأ/ي أيضاً.. من مسقط إلى الرياض ثم صنعاء.. تطورات متسارعة لتوقيع اتفاق سلام في اليمن
وسبق أن منح مجلس القيادة الرئاسي موافقته المبدئية على إطار سياسي لاتفاق سلام في البلاد، لكنه شدد على إلزام الحوثيين بالتنفيذ الكامل-حسب ما أفاد مسؤول في الحكومة اليمنية.
ويتوقع أن يُعلن الاتفاق خلال شهر رمضان المبارك. وقال مسؤول في الحكومة لـ”يمن مونيتور” إن الأسبوع الحالي سيحسم ما إذا كان هناك نيّة لدى الحوثيين للاتفاق أم لا، وإذا فشلت السعودية وسلطنة عمان في اقناع الحوثيين ستعود الحرب أشد من قبل.
وأكد المسؤول أن الخطة المطروحة هي “أفكار سعودية تم بناءها خلال مشاورات مع الحوثيين خلال الأشهر الماضية وستكون مبادرة ستشرف عليها الأمم المتحدة”.
وفي وقت سابق قال مسؤول لـ”يمن مونيتور”: إنه سيجرى فتح مطار صنعاء الدولي أمام وجهات جديدة، وفتح الموانئ اليمنية الأخرى ووقف هجمات الحوثيين على موانئ النفط، كما ستدفع رواتب الموظفين الحكوميين والعسكريين في مناطق سيطرة الحوثيين. وتمديد الهدنة حتى نهاية العام، وإطار الحل السياسي في اليمن.
ويشير مسؤول في الحكومة اليمنية تحدث لـ”يمن مونيتور” إن الحكومة استمعت إلى حديث الوسطاء الدوليين الذي أكدوا موافقة الحوثيين -بشكل مفاجئ ومستغرب رغم رفضهم منذ فترة طويلة مبادرات السلام- على وقف الهجمات على البنية التحتية النفطية في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة، وفتح جميع الطرق السريعة في المحافظات اليمنية، وإنهاء حصارهم لمدينة تعز.