ارتفع عدد ضحايا عمليتين فدائيتين نفذهما فلسطينيون، يوم الجمعة، في الأراضي المحتلة، إلى 3 قتلى إسرائيليين و7 مصابين بينهم جراح خطرة.
وذكرت وسائل إعلام عبرية أن مستوطناً إسرائيلياً قتل، وأصيب ستة آخرون، بينهم اثنان بجراح خطيرة، في عملية إطلاق نار ودهس مساء الجمعة، في “تل أبيب”.
وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت”: “إنه تم إطلاق النار على المنفذ و”تحييده”.
وذكرت القناة 13 العبرية أن العملية مزدوجة، فبعد الدهس نزل المنفذ من السيارة وأخذ الرشاش وبدأ بإطلاق النار على المارة.
سيارات الإسعاف تتوجه لنقل الاصابات في صفوف المستوطنين اثر عملية اطلاق نار ودهس وسط مدينة تل أبيب المحتلة 🇵🇸 pic.twitter.com/FkyjagQ6Rx
— غزة الآن – Gaza Now (@GazaNownews) April 7, 2023
وأشارت إلى أن المنفذ أصيب بجروح خطيرة من نيران شرطي، وهناك مستوطن إسرائيلي (35 عاماً) قتيل بالعملية، وأصيب 6 مستوطنين بجراح، منهم 2 بحالة خطيرة.
وفي أول رد من حركة حماس قال الناطق باسم الحركة عبد اللطيف القانوع: إن “عملية تل أبيب نوعية، ووقعت في عمق الكيان الإسرائيلي، وسبقها في الأغوار، لتدلل على قدرة المقاومة وشبابها على ضرب الاحتلال”.
وأضاف أن عمليات الرد على جرائم الاحتلال بحق الأقصى والمعتكفين تتصاعد وتتمدد، و”لن تتوقف إلا بكسر عنجهية الاحتلال وكنسه عن أرضنا”.
من مكان عملية الدهس وإطلاق النار في تل أبيب والتي أسفرت عن إصابة 7 مستوطنين من بينهم 4 إصابات ميؤوس منها. pic.twitter.com/ubOdhLKr0t
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) April 7, 2023
وفي وقت سابق من اليوم، قتلت مستوطنتان إسرائيليتان وأصيبت ثالثة بجراح خطيرة، في عملية إطلاق نار فدائية استهدفت مركبة قرب مستوطنة “حمرا” في منطقة الأغوار شرق الضفة الغربية المحتلة.
وقالت القناة 12 الإسرائيلية إن عملية إطلاق النار “صعبة وقاسية جداً، وتمكن منفذ العملية من الانسحاب من المكان”.
وذكرت أن جيش الاحتلال يجري عمليات بحث عن المنفذ.
من جانبها أفادت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية بأن مستوطنتين قتلتا وأصيبت ثالثة في عملية إطلاق النار.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بيان، إن قوات الجيش تجري عمليات تمشيط بحثاً عن منفذ عملية إطلاق النار قرب الأغوار.
وتأتي العملية بعد سلسلة غارات عنيفة شنتها طائرات الاحتلال على مواقع متفرقة في قطاع غزة، أسفرت عن أضرار بالغة في مستشفى للأطفال ومنازل فلسطينية.
من جانبها ردت فصائل المقاومة الفلسطينية بإطلاق رشقات صاروخية من القطاع باتجاه المستوطنات الإسرائيلية المحاذية للقطاع.
وجاء ذلك في أعقاب تحميل “إسرائيل” حركة المقاومة الإسلامية (حماس) مسؤولية إطلاق قذائف صاروخية، أمس الخميس، من جنوب لبنان تجاه أهداف إسرائيلية في الجليل.
هذه التطورات أعقبت اقتحامات قوات الاحتلال للمسجد الأقصى، خلال اليومين الماضيين، واعتقال مئات المعتكفين؛ وسط تحذيرات من اندلاع أعمال انتقامية في عموم المنطقة.
(وكالات)
